والحدوتة عن واحد من الشعرا المهاويس اياه والقصة تبدأ لما أم من بنى أسد اتجوزت
احد رجالات بنى عدى
وف ليلة شقاوة الست تبقى حامل فتخلف ولد ونسميه ايه يا أبحمد .. قالها سميه غيلان
ويوم ف شهر ف سنة الواد غيلان يكبر ويبقى بيتفزع من أى صوت عالى ودوشة
فالام تتخرع ع الآخر وتفتكر الواد ملبوس ولا حاجة ..فتاخده لشيخ مبروك يعمله حجاب
#آه_والنيعمة
ويوصيها تلبسه الحجاب دا ف رقبته علطول عشان ربنا يهديه
قوم الست ام غيلان تاخد الحجاب
وتعلقه ف رقبة الواد
وبس يا سيدى يشتهر بين البشر كلها بأسم جديد غير اسمه
وهيبقى ذو الرمة
و #الرمة مكنتش شتيمة
دى معناها الحبل
والناس بدل ما يقولوا بصوا
دا الواد اللى معلق حجاب ف رقبته بحبل
قالوا ذو الرمة وخلصونا
#كتر_خيرهم
المهم ذو الرمة على قد ما كان مهروش ف طفولته
وبيتخض من أقل حاجة و ساكت
على قد ما كان عنده موهبة ف الشعر والبلاغة
يشهدله بيها الكل
والكل دول مش السميعة بس
كمان الشعرا الفطاحل ف ايامه زى جرير والفرزدق
و الاخ عمرو بن العلاء اللى قال :
فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة
قصره الشاب كان شاعر كبير و مهروش حبتين
و مشهور بين الشعرا الكبار
وكان حسب الوصف أسمر وأكرت و حاد الملامح
الملخص مش شبه حسين فهمى وخلاص
#هه
وف مرة م المرات جمل هرب من القطيع
قوم خرج سى مرمر مع ابن عمه وواحد صاحبه
يدوروا عليه وقعدوا يمشوا لحد ما ذو الرمة
لقى نفسه بعد قوى
وعطش هوه واصحابه
فبصوا لقوا خيمة هناااااك
فذو الرمة راح عشان يجيب منها مية
ووصل عند باب الخيمة ...
ولسه هيخبط ويرن الجرس
#تك_تك_ترررن
فأذا بباب الخيمة متوراب
ومن وراه هيشوف صبية مليحة قاعدة تنسج ف توب
ومركزة قوى ومخدتش بالها ان حد بيراقبها
المنظر عجبه
فوقف حبة يملى عينيه
وقف ذو الرمة يبص على البنية
ومخدش باله بقى ان ابوها جاى عليه
ومحسش الا بيه وهوه بيحط ايده على كتفه وبيقوله
مين انتا وعاوز ايه يا فتى ؟!!!!
ذو الرمة ارتبك وقعد يلم ف الكلمتين
اللى ملخصهم انهم تاهوا ف الصحرا
وعطشانين
وعاوزين بوء مية شالله يخليكو وكدا
الاب بصراحة استذوق معاه
وراح باصص لبنته اللى قاعدة وقالها:
قومى أسقى الضيوف يا مى!
مى بقى كانت متغاظة من الضيوف
عشان واحد فيهم كان واقف بيراقبها وهيا مش واخدة بالها
فأتلكعت شوية
ومرضيتش تقوم
وتسيب التوب اللى ف إيدها
فالحاج أبو مى راح مزعقلها وقالها : قومى يا خرقاء
راحت قايمة وهيا بتبرطم آخر برطمة !
وراحت تجيب جراب المية
وراحت صابه ف الكاس للفتى
اللى واقف متنح لجمالها قائلة :
أشرب يا ذى الرمة
الجدع تنح زيادة
وسألها عرفتينى ازاى ؟!!
راحت مشاورله على الحجاب المتعلق ف رقبته .. وسكتت.. ففهم
والظاهر الحاجة ام ذو الرمة كانت مسيحة للواد جامد
والقبايل كلها عارفة يادى النيلة !
المهمممممم مى مغتتة ومنقمصة
عشان اتهزأت بسبب ذى الرمة
وذو الرمة هام بحب مى وخرج من خيمتها مجنون وعشقان وولهان
وهيهرينا شعر بقى !!
الكلام دا ف العصر الأموى
وصحيح كان ذو الرمة شاعر كبير بس الصيت ولا الغنى والنسب
لأن مى كانت من بيت قيس بن عاصم وكان شاعر برضو ذو شأن عظيم
ويقال ان قيس بن عاصم دا كان ملك متوج على البادية .. والرسول (ص) هوه اللى لقبه بسيد آل الوبر وانه عاش ف الجاهلية ولحق بدايات الأسلام وقبيلته كانت قدرها عالى بين القبائل والأنسة مى كانت حفيدته
فبالتالى كان فيه فرق اجتماعى واضح بين الحبيبين
بس تفتكروا دا منع ذو الرمة ؟!!
أبضنننن
الواد من أول ما شافها واتهبل
بقى يقول فيها شعر وميهموش
والناس تحذره يا بنى اهلها
يا بنى نسبها
يا بنى الحكاية دى مش هتكمل .. الخ
هيا روخرا
مى يعنى
كانت مصدراله الوش البلاستيك لحد ما ميّل قلبها
بكلامه وشعره اللى لما كانت الناس تسمعه بيعيطوا
مع ذو الرمة من كتر وجع القلب
بكيت على مى به إذ عرفتها
وهجت الهوى حتى بكى القوم من أجلى
فظلوا ومنهم دمعه غالب له
وآخر يثنى عبرة بالعين بالهمل
أقول وقد طال التنائى ولبست
أمور بنا أسباب شغل إلى الشغل
إلا لا أبالى الموت ان كان قبله
لقاء بمى وإرتجاع من الوصل
طاه الواد اهو بيعيط وبيقولها معنديش مانع أقابل الموت
اذا كنت هقابل مى قبله
وبعدين يالله ع البركة
#آه_شحتفونا_بقى
طبعا الشعر وصل للمزمزايل مى
والبت قلبها لان
واحترمت نفسها
وذو الرمة بقى يا عينى يحرجم حوالين قبيلتها
لعل وعسى يلمحها مرة ولا حاجة
وف مرة مع واحد صاحبه يقرر يعملوا محاولة انتحارية
عاتشيفية فيروحوا يجيبوا ناقة غريبة آل
عشان محدش يتعرف عليها ويلقط النمر
ويعرف صاحبها وكدا
ويركبوها هما الجوز ويمشوا بيها لحد بيت مى
ويتمشحكوا رايحين جايين
فالبنات صحبات مى يعرفوهم
ويروحوا يقولوا للمذكورة اللى تقع ف حيص بيص !
أعمل ايه واخرج اشوفه ازاى
واعدى م الصالة ع البلكونة عشان اشاورله وكدا
من غير بابا ما ياخد باله
والحركات دى انتوا هارشينها
وقعدت تعيط
:(
راحت واحدة من صاحبتها قالتها متعيطيش
وتعالوا عندى ف بيتى
وفعلا فتحت بيتها وندهت مى والبنات
وندهت الشابين اللى جم جررررى
واتلم الكل ع الجميع
ومى تشوف ذو الرمة وهوه يشوفها
والبنات يقولوله سمعنا أشعارك
فيقول ويجود بالقريحة
وطبعا البنات تتنهد
وتحقد ع المزغودة مى اللى قاعدة منشحكة جدا
نظرت إلى أظعان مى كأنها ... ذرى النخل أو آثل تميل ذوائبه
ويوصيها تلبسه الحجاب دا ف رقبته علطول عشان ربنا يهديه
قوم الست ام غيلان تاخد الحجاب
وتعلقه ف رقبة الواد
وبس يا سيدى يشتهر بين البشر كلها بأسم جديد غير اسمه
وهيبقى ذو الرمة
و #الرمة مكنتش شتيمة
دى معناها الحبل
والناس بدل ما يقولوا بصوا
دا الواد اللى معلق حجاب ف رقبته بحبل
قالوا ذو الرمة وخلصونا
#كتر_خيرهم
المهم ذو الرمة على قد ما كان مهروش ف طفولته
وبيتخض من أقل حاجة و ساكت
على قد ما كان عنده موهبة ف الشعر والبلاغة
يشهدله بيها الكل
والكل دول مش السميعة بس
كمان الشعرا الفطاحل ف ايامه زى جرير والفرزدق
و الاخ عمرو بن العلاء اللى قال :
فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة
قصره الشاب كان شاعر كبير و مهروش حبتين
و مشهور بين الشعرا الكبار
وكان حسب الوصف أسمر وأكرت و حاد الملامح
الملخص مش شبه حسين فهمى وخلاص
#هه
وف مرة م المرات جمل هرب من القطيع
قوم خرج سى مرمر مع ابن عمه وواحد صاحبه
يدوروا عليه وقعدوا يمشوا لحد ما ذو الرمة
لقى نفسه بعد قوى
وعطش هوه واصحابه
فبصوا لقوا خيمة هناااااك
فذو الرمة راح عشان يجيب منها مية
ووصل عند باب الخيمة ...
ولسه هيخبط ويرن الجرس
#تك_تك_ترررن
فأذا بباب الخيمة متوراب
ومن وراه هيشوف صبية مليحة قاعدة تنسج ف توب
ومركزة قوى ومخدتش بالها ان حد بيراقبها
المنظر عجبه
فوقف حبة يملى عينيه
وقف ذو الرمة يبص على البنية
ومخدش باله بقى ان ابوها جاى عليه
ومحسش الا بيه وهوه بيحط ايده على كتفه وبيقوله
مين انتا وعاوز ايه يا فتى ؟!!!!
ذو الرمة ارتبك وقعد يلم ف الكلمتين
اللى ملخصهم انهم تاهوا ف الصحرا
وعطشانين
وعاوزين بوء مية شالله يخليكو وكدا
الاب بصراحة استذوق معاه
وراح باصص لبنته اللى قاعدة وقالها:
قومى أسقى الضيوف يا مى!
مى بقى كانت متغاظة من الضيوف
عشان واحد فيهم كان واقف بيراقبها وهيا مش واخدة بالها
فأتلكعت شوية
ومرضيتش تقوم
وتسيب التوب اللى ف إيدها
فالحاج أبو مى راح مزعقلها وقالها : قومى يا خرقاء
راحت قايمة وهيا بتبرطم آخر برطمة !
وراحت تجيب جراب المية
وراحت صابه ف الكاس للفتى
اللى واقف متنح لجمالها قائلة :
أشرب يا ذى الرمة
الجدع تنح زيادة
وسألها عرفتينى ازاى ؟!!
راحت مشاورله على الحجاب المتعلق ف رقبته .. وسكتت.. ففهم
والظاهر الحاجة ام ذو الرمة كانت مسيحة للواد جامد
والقبايل كلها عارفة يادى النيلة !
المهمممممم مى مغتتة ومنقمصة
عشان اتهزأت بسبب ذى الرمة
وذو الرمة هام بحب مى وخرج من خيمتها مجنون وعشقان وولهان
وهيهرينا شعر بقى !!
الكلام دا ف العصر الأموى
وصحيح كان ذو الرمة شاعر كبير بس الصيت ولا الغنى والنسب
لأن مى كانت من بيت قيس بن عاصم وكان شاعر برضو ذو شأن عظيم
ويقال ان قيس بن عاصم دا كان ملك متوج على البادية .. والرسول (ص) هوه اللى لقبه بسيد آل الوبر وانه عاش ف الجاهلية ولحق بدايات الأسلام وقبيلته كانت قدرها عالى بين القبائل والأنسة مى كانت حفيدته
فبالتالى كان فيه فرق اجتماعى واضح بين الحبيبين
بس تفتكروا دا منع ذو الرمة ؟!!
أبضنننن
الواد من أول ما شافها واتهبل
بقى يقول فيها شعر وميهموش
والناس تحذره يا بنى اهلها
يا بنى نسبها
يا بنى الحكاية دى مش هتكمل .. الخ
هيا روخرا
مى يعنى
كانت مصدراله الوش البلاستيك لحد ما ميّل قلبها
بكلامه وشعره اللى لما كانت الناس تسمعه بيعيطوا
مع ذو الرمة من كتر وجع القلب
بكيت على مى به إذ عرفتها
وهجت الهوى حتى بكى القوم من أجلى
فظلوا ومنهم دمعه غالب له
وآخر يثنى عبرة بالعين بالهمل
أقول وقد طال التنائى ولبست
أمور بنا أسباب شغل إلى الشغل
إلا لا أبالى الموت ان كان قبله
لقاء بمى وإرتجاع من الوصل
طاه الواد اهو بيعيط وبيقولها معنديش مانع أقابل الموت
اذا كنت هقابل مى قبله
وبعدين يالله ع البركة
#آه_شحتفونا_بقى
طبعا الشعر وصل للمزمزايل مى
والبت قلبها لان
واحترمت نفسها
وذو الرمة بقى يا عينى يحرجم حوالين قبيلتها
لعل وعسى يلمحها مرة ولا حاجة
وف مرة مع واحد صاحبه يقرر يعملوا محاولة انتحارية
عاتشيفية فيروحوا يجيبوا ناقة غريبة آل
عشان محدش يتعرف عليها ويلقط النمر
ويعرف صاحبها وكدا
ويركبوها هما الجوز ويمشوا بيها لحد بيت مى
ويتمشحكوا رايحين جايين
فالبنات صحبات مى يعرفوهم
ويروحوا يقولوا للمذكورة اللى تقع ف حيص بيص !
أعمل ايه واخرج اشوفه ازاى
واعدى م الصالة ع البلكونة عشان اشاورله وكدا
من غير بابا ما ياخد باله
والحركات دى انتوا هارشينها
وقعدت تعيط
:(
راحت واحدة من صاحبتها قالتها متعيطيش
وتعالوا عندى ف بيتى
وفعلا فتحت بيتها وندهت مى والبنات
وندهت الشابين اللى جم جررررى
واتلم الكل ع الجميع
ومى تشوف ذو الرمة وهوه يشوفها
والبنات يقولوله سمعنا أشعارك
فيقول ويجود بالقريحة
وطبعا البنات تتنهد
وتحقد ع المزغودة مى اللى قاعدة منشحكة جدا
نظرت إلى أظعان مى كأنها ... ذرى النخل أو آثل تميل ذوائبه
فأسبلت العينان والصدر كاتم ..... بمغروق نمت عليه سواكبه
بكى وامق حان الفراق ولم تجل ... جوائلها أسراره ومعاتبه
#كلام_كبير كبير كبير يعنى
ومحدش يقولى إشرحى انما واضح انه كلام كبير
قوى قوى يعنى
:)
لأن القعدة واضح انها كانت حلوة
واتكررت اللقاءات بين الحبيبة
وكل مرة ذو الرمة ينتع القصيدة المتينة
وبعدين بعد شوية يروح هوه ومى على جنب
وبيقولوا كانوا آل بيقعدوا يبثوا ف أشوافهم (حلوة يبثوا دى ؟) ويتبادلوا الهدايا آل
وهوه يقولها ف شعر
وهيا تدلق عليه العطر .. #آخراشى
وفضلنا كدا شوية
و بعد الأشعار والسياح للبت ف كل حتة
وبعد المقابلات والهيام والعطر والذى منه
قرر ذى الرمة يتجوز مى
#كتر_خيره_الجدع_والله
فراح مفاتح اخوه الكبير هشام ف الموضوع
وكدا اظن من غير ما اقول انتوا عارفين اللى جاى
اول ما اجيب سيرة الاهل تعرفوا ان الجوازة باظت
#علطووول
هشام قال لأخوه الموضوع دا مش هينفع
ومى من عيلة كبيرة واهلها هيعجزونا
وانتا عارف اننا على قد الحال
وشوفلك بنت من توبنا ... الخ الخ
زائد اهم سبب بقى
وهوه انك فضحت مى ف كل حتة بأشعارك وقصايدك
واكيد ابوها مش هيجوزهالك لو وقفت على حواجبك ..!
وبس متفتحش سيرة الموضوع دا تانى
طبعا الكلام دخل من ودن ذى الرمة من هنا
خرج م الودن التانية
بس كمان ذو الرمة نفسه خرج من عند أخوه شايط
ومتنرفز ومتضايق وآخر نكد ..
وراح واخد ف وشه وطفشان م القبيلة كلها
ومقلش لحد هوه رايح فين ولا راجع امتى
ومقلش حتى لـ مى ! #الله_دا_الرجالة_بتعمل_كدا_من_قديم_الأزل_بقى!
وكأنه فص ملح وداب
ولا تليفون ولا رنة موبايل ولا مسج ولا ميسد كول حتى
ولا ايميلات ولا دى ام ولا أى حاجة ف الحياة حضراتكم
بالمرة !
مى انقمصت طبعا وقلبها وجعها منه
ازاى يعمل كدا
والباشا طنشها ف جملة تطنيشه للحياة اللى مضايقه
وقعدنا كدا مدة مش قليلة إلى إن ...
الغربة كلته بقى وقرر يرجع يبص ع المتحنطة
اللى سابها دى ويرأب الصدع ويوصل ما قطعه .. الخ الخ
قوم يلاقى ايييييه ؟
#يلا_انتوا_شاطرين_وهتعرفوا
هيلاقى ابوها انتهز فرصة غيابه عن المكان
وأول ما ابن العم لقى المجال فاضى راح متقدم لخبطة مى
الأب وافق وجوزهاله
وخد العريس عروسته وسافر!
حد يقولى ومى وافقت ؟
احنا بنتكلم ف زمن البنت لأبن عمها دا ثانيا
وملهاش رأى ف جوازها دا اولا
ثم سى جعلص ذو الرمة كان فين عشان يتصرف !؟
البنت رضخت لحكم العادات والتقاليد
وجوزها عشان يبعد عن وجع الدماغ خدها وسافر
وقعد بيها بعيد عن القبيلة ف رجعة ذو الرمة
وسمع اللى حصل بقى
وكان هيتجنن طبعاااااااا وقعد يشتم ف اخوه
وف أبو مى
وابن عمها وكل الدنيا
ويكتب شعر ويناجى مى ويتشحتف عليها
و كلامه يوجع قلب كل السامعين
:(
ومى بعيد ف بيت جوزها ومش عارفة حاجة
وذو الرمة بينشوى ف نار بعادها
وانها ف حضن حد غيره
لحد ما قرر يتجنن ف نافوخه ويروحلها
واللى يحصل يحصل!
وقعد يطقس ع العنوان لحد ما عرفه
وراح متنكر وانا أركب دقن واروح لجوزك ..
أقوله انا مش ذو الرمة
ولا حاجة
وفعلا وصل لحد باب البيت ..
وخبط وجوز مى كعادة كل العرب
أى غريب يبقى ضيف واتفضل يا اخ العرب
ودخل ذو الرمة وحط بؤجته
وقعد و هيا كام دقيقة
والحجاب المتعلق ف صدره ظهر من تحت العباية
فجوز مى عرفه و كأن قرصته عقربة بقى
وراح شايله هيلة بيلا طرده برا البيت
ورماله بؤجته ف وشه
حد يقولى ليه مقتلوش مثلا أو ضربه علقة موت
أقولكم العرب بقى والتقاليد
وميصحش تضرب حد ف بيتك ..
حتى لو كان حبيب مراتك القديم #ناس طيبين قوى
المهم ان جوز مى تريييييث واستمع لصوت العقل
ومعملش حاجة ف ذى الرمة غير انه طرده برا البيت
عداه العيب وقزح الصراحة
يتلم ذو الرمة بقى !؟؟
لأ طبعا عرق الجنان بتاع الشعرا ينقح
ويقف قصاد باب البيت ويعلى صوته
ويقول ف شعر عشان مى تسمعه
يقول ايه سيادته بقى ان شاء الله .. ؟
أراجعة يا مي أيامنا الألى ... بذي الأثل أم لا ما لهن رجوع
طبعا كلنا دارسين شعر وفطاحل وفاهمين كل حاجة
والبيت واضح اهو
:)
الاخ جوز مى لما سمع البيت اتجنن وشاط
وكان الدخان بيطلع منه عواميد عواميد
الولا ذو الرمة .. الرمة لما قال تحديدا
" أيامنا الألى بذي الأثل " غاظته قوى قوى
خصوصا حكاية الأثل دى
والظاهر الاثل دى كلمة قبيحة يا ثامح
والآثل دى ليها معانى كتير بس أقربها للقصيدة دى
هوه نوع من الاشجار بينمو ف المناطق الرملية
والبادية والصحرا
يعنى قصره ذو الرمة عاوز ايه ؟
ذو الرمة عاوز يقول لمى يعنى خلاص أيامنا
وليالينا عند الشجر اياه مش هترجع وتعود
وامتى الزمان يسمح يا جميل وحاجات كدا
جوز مى اتحمص م الغيظ
طبعا الأخت مى كانت واقفة متابعة الموقف
من أول ما ذو الرمة انطرد م البيت
ولحد ما سمعت الشعر بيتقالها من خلف الباب
ومتابعة حرقة دم جوزها
وواقفة ساكتة يا عينى وقلبها مقسوم نصين
نص مع جوزها ومنظره الزبالة
ونص مع حبيبها اللى واقف برا ممكن ينقتل بسبب جنانه دا !!
بس الحقيقة جوزها عفاها من التفكير
وقالها تطلعى حالا دلوقتى تفتحى الباب
وتقولى بعلو صوتك :
يابن الزانية وأي أيام كانت لي معك بذي الأثل!
طبعا مى اتسمرت ف مكانها وقالتله بس دا ضيف
وميصحش نشتمه ودا شاعر وعادى يقول شعر
وانى لمستشعرة الحرج
وانى اتنحى عن التهزيئة ديا ومليش دعوة
طشبعن مفيش داعى أقول
ان الزوج كان لطيف وحنون ومتفهم لموقف مى الشيك قد ايه
ولا زعل ولا اتضايق ولا اتنرفز ولا حاجة
غاية ما هنالك انه ...
راح داخل على مخدعه ومطلع السيف بتاعه
وراح حاطه على رقبة مى
وقالها يا تقولى اللى قولتهولك يا هدبحك حالا
وانتى واقفة مطرحك !!!
#ذوق_ذوق_ذوق
طبعا مى مكنش عندها اختيار تانى
وراحت فاتحة الباب وقايلة الكلمتين اللى فيهم القسمة
سمعهم ذو الرمة ... بهت وخرس
وراح راكب الناقة
ومشى مكسور القلب
ودى كانت آخر مرة يشوف فيها مى
اللى أنقطعت اخبارها عنه من ساعتها
وجوزها خدها وهرب بيها على مطرح أبعد
بعد ما الناس كلها عرفت اللى حصل !
ذو الرمة وقتها مكنش عارف ان مى
شتمته تحت تهديد السيف
ولما مشى من عندهم ف الليلة السودة دى
خرج وهوه ناوى يوجع مى ويكسرلها قلبها زى ما دبحته
بيقولوا انه حب واحدة تانية اسمها "خرقاء"
وكتب فيها الاشعار عشان يغيظ مى
وناس بتقول ان مفيش واحدة تانية ولا حاجة
دى هيا نفس الحبيبة هياها
وان ذو الرمة كرامته نقحت عليه
انه يكتبلها شعر تانى بأسمها من غيظه
وناس بتقول من خوفه عليها
ولهذا اختار اسم خرقاء عمداااااا
#ليه؟
عشان اول مرة شاف فيها مى
ومرضتيتش تقوم تجيب المية بسرعة
ابوها زعق وقالها قومى يا خرقاء
فذو الرمة اختار التسمية دى عشان الذكريات بقى
#آه يانى
وبس قعد يشعر ويحزن وينقهر ويكتب لخرقاء
اللى هيا مى متنكرة
ومى انقطعت أخبارها هيا وجوزها
و متجوزش العاشق الولهان
وفضل يفتكر مى لحد آخر لحظة
وكان بيشتكى من المرض والعلة
ويقول دا ف أواخر قصايده
لحد ما ناقة هربت منه
وراح وراها يلحقها وتاه
ومات عطشا ف قلب الصحرا !!!
مات ف الأربعين
مات الشاعر اللى قال عنه جرير :
لو خرس ذو الرمة بعد قوله قصيدته التي أولها
-ما بال عينك منها الماء ينسكب- لكان أشعر الناس !
وأقول ملحوظاتى كالعااااااااااااااااااادة ..
1) قطشع الحب ع الحبيبة ع اللى عاوين يحبوا
الكل كليلة
#ملحوظة_كل_حكاية_حب
2) مش هتكلم عن تعنت الاهل ولا تكسير المقاديف
ولا ابن العم الشرير اللى دايما يظهر ف نص الفيلم
يخطف البطلة من البطل
ماشى
هقول حاجة تانية
انا هتكلم عن الوغدنة المتجسدة ف أزهى أشكالها
لما جوز مى دا بدل ما يتصرف مع ذو الرمة راجل لراجل
راح مصدرله الغلبانة دى .. عشان تنهى الموقف!
هيا دى اخلاق الرجال ؟!!!
ثم لما البت ترفض عشان حريم بقى وقلبها روهيف
يقوم يرفع السيف على رقبتها .. عادى كدا !
ايشال ما كانت بنت عمك يا كلب !!!
3) محدش قال ف كتب التاريخ ان مى رجعت لأهلها
بعد الموقف المدهول دا وطلبت الطلاق او الخلع ليه ؟
#اومال بنت حسب ونسب وعيلة وافلام يعنى
4) راخر انتا يا ذو الرمة .. دى عمايل برضك ؟
تروح للبت بيت جوزها
و لما تنطرد تقف تسيحلها ف انصاص الليالى كدا
سبت ايه لأحمد حلمى ومحمد سعد !
ثم انه واضح ان حركة مرواح الحبيب لبيت حبيبته
بعد ما اتجوزت وحركة الوقوف تحت البلكونة دى
طلعت تقليد قديم من زمان
واحنا مش عارفين
الله ... اومال انا ليه محدش وقفلى تحت بلكونتى
ولا مرة ف الحياة ابدا يا غجر
مليش نفس ولا مليش نفس انا ؟!!!
أخص عليكى يا دنيا
#ارزاق
5) القصة دى مليانة أسامى نيلة كدا ليه
ايه ذو الرمة و.... الخرقاء
هما بيجيبولنا الأسامى دى منين ؟!!
6) ذو الرمة كان بيتوه ف الصحرا كتير ليه كدا ؟!!
ولما ف آخر مرة تاه .. مات يا عينى
ولو انه واضح من تصرفاته المجنونة لما طفش من مى
بتقول انه اهوج وأرعن وبيشرب حليب ناقة حمضان !
إذ انه متخيل ان أى تصرف غريب هيعمله
هيبقى مفهوم والناس عادى كدا
يعنى يفضح البيت بالشعر
ومتصور انه هيتجوزها عادى
يبعد عنها فجأة ويرجع عادى!
ويروح عند بيت جوزها متصور انه هيدخل ويقابلها عادى
وينطرد ويقف يفضحها قصاد الجيران .. برضو عادى
ايه ؟
ايه النوظام يا حاج ؟!!
مش حليب ناقة حمضان ولا خمرا اللى تعمل كدا
دا غالبااااا الحجاب اللى كان متعلق ف رقبته منذ الصغر
وبقول لو كانوا شالوه يمكن كانت حياته اتعدلت
#يمكن
دا اقتراحى ف القضية الصراحة
لأ مش حاجة حمضانة ولا خمرا ولا حجاب ..
دا اللى ألعن من كل دول مجتمعين
الحب يا اخوانا
ونرجع لرقم 1) قطشع الحب .. الخ الخ الخ
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
و بس خلاص كدا
تصبحوا على ألف خير
بكى وامق حان الفراق ولم تجل ... جوائلها أسراره ومعاتبه
#كلام_كبير كبير كبير يعنى
ومحدش يقولى إشرحى انما واضح انه كلام كبير
قوى قوى يعنى
:)
لأن القعدة واضح انها كانت حلوة
واتكررت اللقاءات بين الحبيبة
وكل مرة ذو الرمة ينتع القصيدة المتينة
وبعدين بعد شوية يروح هوه ومى على جنب
وبيقولوا كانوا آل بيقعدوا يبثوا ف أشوافهم (حلوة يبثوا دى ؟) ويتبادلوا الهدايا آل
وهوه يقولها ف شعر
وهيا تدلق عليه العطر .. #آخراشى
وفضلنا كدا شوية
و بعد الأشعار والسياح للبت ف كل حتة
وبعد المقابلات والهيام والعطر والذى منه
قرر ذى الرمة يتجوز مى
#كتر_خيره_الجدع_والله
فراح مفاتح اخوه الكبير هشام ف الموضوع
وكدا اظن من غير ما اقول انتوا عارفين اللى جاى
اول ما اجيب سيرة الاهل تعرفوا ان الجوازة باظت
#علطووول
هشام قال لأخوه الموضوع دا مش هينفع
ومى من عيلة كبيرة واهلها هيعجزونا
وانتا عارف اننا على قد الحال
وشوفلك بنت من توبنا ... الخ الخ
زائد اهم سبب بقى
وهوه انك فضحت مى ف كل حتة بأشعارك وقصايدك
واكيد ابوها مش هيجوزهالك لو وقفت على حواجبك ..!
وبس متفتحش سيرة الموضوع دا تانى
طبعا الكلام دخل من ودن ذى الرمة من هنا
خرج م الودن التانية
بس كمان ذو الرمة نفسه خرج من عند أخوه شايط
ومتنرفز ومتضايق وآخر نكد ..
وراح واخد ف وشه وطفشان م القبيلة كلها
ومقلش لحد هوه رايح فين ولا راجع امتى
ومقلش حتى لـ مى ! #الله_دا_الرجالة_بتعمل_كدا_من_قديم_الأزل_بقى!
وكأنه فص ملح وداب
ولا تليفون ولا رنة موبايل ولا مسج ولا ميسد كول حتى
ولا ايميلات ولا دى ام ولا أى حاجة ف الحياة حضراتكم
بالمرة !
مى انقمصت طبعا وقلبها وجعها منه
ازاى يعمل كدا
والباشا طنشها ف جملة تطنيشه للحياة اللى مضايقه
وقعدنا كدا مدة مش قليلة إلى إن ...
الغربة كلته بقى وقرر يرجع يبص ع المتحنطة
اللى سابها دى ويرأب الصدع ويوصل ما قطعه .. الخ الخ
قوم يلاقى ايييييه ؟
#يلا_انتوا_شاطرين_وهتعرفوا
هيلاقى ابوها انتهز فرصة غيابه عن المكان
وأول ما ابن العم لقى المجال فاضى راح متقدم لخبطة مى
الأب وافق وجوزهاله
وخد العريس عروسته وسافر!
حد يقولى ومى وافقت ؟
احنا بنتكلم ف زمن البنت لأبن عمها دا ثانيا
وملهاش رأى ف جوازها دا اولا
ثم سى جعلص ذو الرمة كان فين عشان يتصرف !؟
البنت رضخت لحكم العادات والتقاليد
وجوزها عشان يبعد عن وجع الدماغ خدها وسافر
وقعد بيها بعيد عن القبيلة ف رجعة ذو الرمة
وسمع اللى حصل بقى
وكان هيتجنن طبعاااااااا وقعد يشتم ف اخوه
وف أبو مى
وابن عمها وكل الدنيا
ويكتب شعر ويناجى مى ويتشحتف عليها
و كلامه يوجع قلب كل السامعين
:(
ومى بعيد ف بيت جوزها ومش عارفة حاجة
وذو الرمة بينشوى ف نار بعادها
وانها ف حضن حد غيره
لحد ما قرر يتجنن ف نافوخه ويروحلها
واللى يحصل يحصل!
وقعد يطقس ع العنوان لحد ما عرفه
وراح متنكر وانا أركب دقن واروح لجوزك ..
أقوله انا مش ذو الرمة
ولا حاجة
وفعلا وصل لحد باب البيت ..
وخبط وجوز مى كعادة كل العرب
أى غريب يبقى ضيف واتفضل يا اخ العرب
ودخل ذو الرمة وحط بؤجته
وقعد و هيا كام دقيقة
والحجاب المتعلق ف صدره ظهر من تحت العباية
فجوز مى عرفه و كأن قرصته عقربة بقى
وراح شايله هيلة بيلا طرده برا البيت
ورماله بؤجته ف وشه
حد يقولى ليه مقتلوش مثلا أو ضربه علقة موت
أقولكم العرب بقى والتقاليد
وميصحش تضرب حد ف بيتك ..
حتى لو كان حبيب مراتك القديم #ناس طيبين قوى
المهم ان جوز مى تريييييث واستمع لصوت العقل
ومعملش حاجة ف ذى الرمة غير انه طرده برا البيت
عداه العيب وقزح الصراحة
يتلم ذو الرمة بقى !؟؟
لأ طبعا عرق الجنان بتاع الشعرا ينقح
ويقف قصاد باب البيت ويعلى صوته
ويقول ف شعر عشان مى تسمعه
يقول ايه سيادته بقى ان شاء الله .. ؟
أراجعة يا مي أيامنا الألى ... بذي الأثل أم لا ما لهن رجوع
طبعا كلنا دارسين شعر وفطاحل وفاهمين كل حاجة
والبيت واضح اهو
:)
الاخ جوز مى لما سمع البيت اتجنن وشاط
وكان الدخان بيطلع منه عواميد عواميد
الولا ذو الرمة .. الرمة لما قال تحديدا
" أيامنا الألى بذي الأثل " غاظته قوى قوى
خصوصا حكاية الأثل دى
والظاهر الاثل دى كلمة قبيحة يا ثامح
والآثل دى ليها معانى كتير بس أقربها للقصيدة دى
هوه نوع من الاشجار بينمو ف المناطق الرملية
والبادية والصحرا
يعنى قصره ذو الرمة عاوز ايه ؟
ذو الرمة عاوز يقول لمى يعنى خلاص أيامنا
وليالينا عند الشجر اياه مش هترجع وتعود
وامتى الزمان يسمح يا جميل وحاجات كدا
جوز مى اتحمص م الغيظ
طبعا الأخت مى كانت واقفة متابعة الموقف
من أول ما ذو الرمة انطرد م البيت
ولحد ما سمعت الشعر بيتقالها من خلف الباب
ومتابعة حرقة دم جوزها
وواقفة ساكتة يا عينى وقلبها مقسوم نصين
نص مع جوزها ومنظره الزبالة
ونص مع حبيبها اللى واقف برا ممكن ينقتل بسبب جنانه دا !!
بس الحقيقة جوزها عفاها من التفكير
وقالها تطلعى حالا دلوقتى تفتحى الباب
وتقولى بعلو صوتك :
يابن الزانية وأي أيام كانت لي معك بذي الأثل!
طبعا مى اتسمرت ف مكانها وقالتله بس دا ضيف
وميصحش نشتمه ودا شاعر وعادى يقول شعر
وانى لمستشعرة الحرج
وانى اتنحى عن التهزيئة ديا ومليش دعوة
طشبعن مفيش داعى أقول
ان الزوج كان لطيف وحنون ومتفهم لموقف مى الشيك قد ايه
ولا زعل ولا اتضايق ولا اتنرفز ولا حاجة
غاية ما هنالك انه ...
راح داخل على مخدعه ومطلع السيف بتاعه
وراح حاطه على رقبة مى
وقالها يا تقولى اللى قولتهولك يا هدبحك حالا
وانتى واقفة مطرحك !!!
#ذوق_ذوق_ذوق
طبعا مى مكنش عندها اختيار تانى
وراحت فاتحة الباب وقايلة الكلمتين اللى فيهم القسمة
سمعهم ذو الرمة ... بهت وخرس
وراح راكب الناقة
ومشى مكسور القلب
ودى كانت آخر مرة يشوف فيها مى
اللى أنقطعت اخبارها عنه من ساعتها
وجوزها خدها وهرب بيها على مطرح أبعد
بعد ما الناس كلها عرفت اللى حصل !
ذو الرمة وقتها مكنش عارف ان مى
شتمته تحت تهديد السيف
ولما مشى من عندهم ف الليلة السودة دى
خرج وهوه ناوى يوجع مى ويكسرلها قلبها زى ما دبحته
بيقولوا انه حب واحدة تانية اسمها "خرقاء"
وكتب فيها الاشعار عشان يغيظ مى
وناس بتقول ان مفيش واحدة تانية ولا حاجة
دى هيا نفس الحبيبة هياها
وان ذو الرمة كرامته نقحت عليه
انه يكتبلها شعر تانى بأسمها من غيظه
وناس بتقول من خوفه عليها
ولهذا اختار اسم خرقاء عمداااااا
#ليه؟
عشان اول مرة شاف فيها مى
ومرضتيتش تقوم تجيب المية بسرعة
ابوها زعق وقالها قومى يا خرقاء
فذو الرمة اختار التسمية دى عشان الذكريات بقى
#آه يانى
وبس قعد يشعر ويحزن وينقهر ويكتب لخرقاء
اللى هيا مى متنكرة
ومى انقطعت أخبارها هيا وجوزها
و متجوزش العاشق الولهان
وفضل يفتكر مى لحد آخر لحظة
وكان بيشتكى من المرض والعلة
ويقول دا ف أواخر قصايده
لحد ما ناقة هربت منه
وراح وراها يلحقها وتاه
ومات عطشا ف قلب الصحرا !!!
مات ف الأربعين
مات الشاعر اللى قال عنه جرير :
لو خرس ذو الرمة بعد قوله قصيدته التي أولها
-ما بال عينك منها الماء ينسكب- لكان أشعر الناس !
وأقول ملحوظاتى كالعااااااااااااااااااادة ..
1) قطشع الحب ع الحبيبة ع اللى عاوين يحبوا
الكل كليلة
#ملحوظة_كل_حكاية_حب
2) مش هتكلم عن تعنت الاهل ولا تكسير المقاديف
ولا ابن العم الشرير اللى دايما يظهر ف نص الفيلم
يخطف البطلة من البطل
ماشى
هقول حاجة تانية
انا هتكلم عن الوغدنة المتجسدة ف أزهى أشكالها
لما جوز مى دا بدل ما يتصرف مع ذو الرمة راجل لراجل
راح مصدرله الغلبانة دى .. عشان تنهى الموقف!
هيا دى اخلاق الرجال ؟!!!
ثم لما البت ترفض عشان حريم بقى وقلبها روهيف
يقوم يرفع السيف على رقبتها .. عادى كدا !
ايشال ما كانت بنت عمك يا كلب !!!
3) محدش قال ف كتب التاريخ ان مى رجعت لأهلها
بعد الموقف المدهول دا وطلبت الطلاق او الخلع ليه ؟
#اومال بنت حسب ونسب وعيلة وافلام يعنى
4) راخر انتا يا ذو الرمة .. دى عمايل برضك ؟
تروح للبت بيت جوزها
و لما تنطرد تقف تسيحلها ف انصاص الليالى كدا
سبت ايه لأحمد حلمى ومحمد سعد !
ثم انه واضح ان حركة مرواح الحبيب لبيت حبيبته
بعد ما اتجوزت وحركة الوقوف تحت البلكونة دى
طلعت تقليد قديم من زمان
واحنا مش عارفين
الله ... اومال انا ليه محدش وقفلى تحت بلكونتى
ولا مرة ف الحياة ابدا يا غجر
مليش نفس ولا مليش نفس انا ؟!!!
أخص عليكى يا دنيا
#ارزاق
5) القصة دى مليانة أسامى نيلة كدا ليه
ايه ذو الرمة و.... الخرقاء
هما بيجيبولنا الأسامى دى منين ؟!!
6) ذو الرمة كان بيتوه ف الصحرا كتير ليه كدا ؟!!
ولما ف آخر مرة تاه .. مات يا عينى
ولو انه واضح من تصرفاته المجنونة لما طفش من مى
بتقول انه اهوج وأرعن وبيشرب حليب ناقة حمضان !
إذ انه متخيل ان أى تصرف غريب هيعمله
هيبقى مفهوم والناس عادى كدا
يعنى يفضح البيت بالشعر
ومتصور انه هيتجوزها عادى
يبعد عنها فجأة ويرجع عادى!
ويروح عند بيت جوزها متصور انه هيدخل ويقابلها عادى
وينطرد ويقف يفضحها قصاد الجيران .. برضو عادى
ايه ؟
ايه النوظام يا حاج ؟!!
مش حليب ناقة حمضان ولا خمرا اللى تعمل كدا
دا غالبااااا الحجاب اللى كان متعلق ف رقبته منذ الصغر
وبقول لو كانوا شالوه يمكن كانت حياته اتعدلت
#يمكن
دا اقتراحى ف القضية الصراحة
لأ مش حاجة حمضانة ولا خمرا ولا حجاب ..
دا اللى ألعن من كل دول مجتمعين
الحب يا اخوانا
ونرجع لرقم 1) قطشع الحب .. الخ الخ الخ
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
و بس خلاص كدا
تصبحوا على ألف خير
....
فاتيما , الثلاثاء، 25 يونيو 2013
فاتيما , الثلاثاء، 25 يونيو 2013
0 تعليقات