Ad Code

Responsive Advertisement

أنور وليلى.. اللي قلبها مكنش دليلها

انور وليلى .. اللي قبلها مكنش دليلها 
وتعالوا نعرف الحكاية من البداية

الاول .. إسمعوا الغنوة
اللى بمووووت فيها ...
وليها عندى ذكرى حلوة :)

مليش امل ...
يا لهوتينى ى ى ى


انا بحب الست دى قوى ...
كانت شيك ف كل شىء
وكما يقال .. Lady .. بمعنى الكلمة
كانت راقية ف غناها .. واختياراتها ..
ولبسها ... وخفة دمها ..
و ف تصرفاتها .. وف كل حاجة

وبعدين يكفى انها إتجوزت أنور وجدى ..
وكانت بتعشقه ...
واتطلقوا صحيح
لكن فضلت تحبه ومش نسياه


ولما نقول "أنــور وجـــدى" يبقى
لنــا ... هنــا .. وقـــفة
#عرفة_الشواف_ستايل
يعنى ..
لولا إن "محمد فوزى" ف الحياة ..
كنت قولت انور وجدى هو فتى أحلامى ..
وخطبته فورا


أنور وجدى بعتبر أدائه ف فيلم أمير الإنتقام
اداء عالمى
كان مختلف فيه عن كل اداواره
وبيقدم شخصية جادة
ومصّر القصة بنجاح

الفيلم دا بيبهرنى لحد النهاردة
وكل ما اشوفه
بقصته واخراجه وأزيائه
رغم انى شفت معالجات كتير
ومن بلادها ..
بس كمان رشاقة انور وجدى فيه
و بستغرب تكشيرته
وهوه اللى كان دايما بيضحك ف افلامه
سكووووووووووت بقى ...
عشان عنهم شوية .. ممكن ؟


متهيألى الكل عارف حدوتة حبهم ..
ازاى بدأت ..
وازاى أنور وجدى كان حبوب وشقى و فتى الأحلام

وانا لولا جنانى بمحمد فوزى جنون نهائى
كنت حبيت انور
وروحتله عند بيته ..
عشان اشوفه وأكلمه واتصور معاه
وأحضن الصورة قبل النوم و الحاجات دى


بس دى ليلى مراد
ويعنى هوه مين اللى يشوف الست دى ..
ويقربّ منها ولا يحبهاش ..


وهوه صحيح كان معبود النساء
و خفيف الدم وموهوب وشاطر و زى القمر ...


بس احنا كمان حلوين .. !!



وقصة الحب بدأت بعد ما اتعاقد معاها على فيلم ...
والحب شعلل ..
ولهاليب الغرااام قادت ف جتته !
وعلى نهاية الفيلم ...


و .... جوز العصافير إتجوزوا


ليلى مراد من قبل أنور
وهيا نجمة مشهورة ومجبوبة ..
وافلامها بتكسر الدنيا
بس الكيميا اللى جمعت بينهم ف الحياة
اتنقلت كمان للشاشة وعملوا ثنائى فرق مع المشاهدين ...
كان عاوز يحتكر ليلى ف أفلام من انتاجه هوه بس ..
كان بيغير عليها عاطفيا ..
وكمان ماديا
هكذا بدا يعنى


كان شاطر ف لمّ الفلوس
واترددت حدوتة ف الوسط وقتها
انه عاوز يجمع مليون جنيه
وبيتحدى نفسه ..
بس ربنا افتكره ..
قبل ما يكمل المليون ...

كان حريص ..
وبمصطلح آخر بخيل ..
بس ليلى كانت بتحبه وبتدوب فيه ومبتحبش تزعله



لكن .. ليلى مراد النجمة الكبيرة يجيلها عرض لفيلم
من دنجوان زمانه ف هذا التوقيت ..
أحمد سالم


سليل الحسب والنسب اللى رجع من دراسته ف أوربا
وقرر يخترق عالم السينما
وعرض على ليلى سيناريو فيلم :الحبيب المجهول "





أحمد سالم كان شاب صايييع
وعارف ان أنور وجدى من نفس العينة ..
ودنجوان على دنجوان ... ميلفش
وقرر يلاعبه بطريقته
ويهزمه
وراح للست ليلى


أنور وجدى كان شخص عصبى بطبيعته ..
وبزنس مان ..
وميحبش حد يتنطط عليه ..
وينافسه ف مهنته ..
وبيغير على مراته ..
كل دول ف كومة واحدة



قوم تيجى انتا يا احمد يا سالم
بمنتهى البرود شايل السيناريو ف إيد ...
ودفتر الشيكات ف الإيد التانية ..
وبوكيه الورد سابقك قبل ما توصل . ..!!
وتقعد بمنتهى البراءة كالحمل الوديع ..
وتعرض ع الست ليلى مراد المبلغ اللى تختاره
وتحكيلها القصة بتاعت الفيلم ..
وأنور وجدى قاعد بيسمع ؟؟




المهم احمد سالم قعد ..
وشرب قهوته وسمعنا جمال خطوته..
وساب البيت مكهرب كهربة السنيييييين
وأنور وجدى عاوز يولع ف سمسمة وأهلها دلوقتى .. م الغيظ






القصة مكتوبة حلو ..
والمبلغ اللى طلبته ليلى زيادة عن آخر افلامها
واتقال حاضر ..
ومجموعة العمل متميزة ..
فإيه بقى .. هيتحجج بإيه ؟!!!



ليلى اصلا حبت تهدى الأجواء ..
وطلبت 15 ألف عن دروها .. تعجيزا يعنى
فأذا باحمد سالم يوافق ..
وكتب شيك بتمنتلاف مقدم حالا وهوه قاعد ..
وقصاد كدا ليلى مضت العقد ..




وخرج احمد سالم من باب الشقة من هنا ..
وكل حاجة ف الصالون بقت بتتشال وتتحط
وتطير شمال ويمين ..
وأنور بقى مولع حريقة
وليلى جريت على أوضتها !!

وأنور خرج ... ومرجعشى
وتدور عليه ..
تلاقيه قاعد عند أمه وغضبان !
فهل تستسلم ليلى وتغنى
متمرشى فيه الشكولاتة .. جابلى الحكاية على بساطة .. ؟


لأ ... تقرر تكون إيجابية وتحاول تلم الدور ..
وتروحله عند ست الحاجة نينة ام أنور ..
وتحاول تسترضيه وتقوله اعمل ايه بس
منا خلاص مضيت العقد وكان قصادك !




انور يغتت ويحلف ما هو راجع ...
ويقولها يا انا يا الفيلم دا .. !
ليلى تبعت ولاد الحلال لأحمد سالم ... عشان يتراجع
فالبيه يصطاد ف المية العكرة
ويبقى عاوز يكسر لأنور مناخيره ..
ويرفض قائلا ..
العقد معايا ومش هتنازل عن حقى !




ترجع لولو لأنور
وتبلغه بأنها مش عارفة تعمل ايه ..
فيرفض الكلام معاها ..
ويدخل أوضته
ويبعت ست الحاجة نينة تبلغها لو مثلت الفيلم دا..
هيطلقها !



وتنقهر ليلى وتقعد ف بيتها أيام متخرجشى ..
وأنور مقموص عند أمه..
وأحمد سالم عامل دعاية رهيبة ف كل حتة عن الفيلم
نظام أدبسكم وغصب عنكم وكدهون

والموقف يبقى منيل يستميت ألف نيلة ..
وفيه بيت عيتخرب
قوم يظهر فى هذوها الأثناء مين يا عيـــال ... ؟!!!


حـــبــيــبـــى ...
وروح قلبـــى
محـــمـــد فـــوزى





كان ف الوقت دا هوه ومراته مديحة يسرى
صديق لعيلة أنور وليلى
وجار ف عمارة الأيموبيليا
و كمان بيلحن لليلى كام غنوة ..
منهم غنوة او اتنين
ف الفيلم الجديد ..
وعرف بكل التفاصيل المنيلة دى ..
فبكل سماحة نفس قرر يتدخل


محمد فوزى كان محبوب م الجميع
وله مكانة
راح لأنور واتكلم معاه من ناحية ...
وراح كمان لأحمد سالم وقاله يلم التعابين شوية ...
وراح مكون كتيبة من الأصدقاء
وخدوا أنور وجدى
ورجعوه لبيته ..

حبيبى يا ناس ...


المهم أنور لمّ الليلة ورجع لمراته
وكفى الله الأتنين شر الطلاق ...
وعملت ليلى الفيلم
ونجح نجاح رهيب

قوم سبحان الله ..
أنور يقعد ف قعدة صفا مع محمد فوزى
وأحمد سالم ويتناقشوا بمودة ..
ويفكر انور انه ينتج فيلم لليلى وسالم فيلم تانى
بس من اخراجه هوه .. !


وحد من المتفرجين دلوقتى يسالنى ..
هوه أنور وجدى دا يا إنتهازى وكان بيشتغلنا
.. يا أما مجنون ..
وانا هكتفى بأنى اقولكم بس ..
انه كان برج الميزان :)))

وبرج الميزان ..
يعنى كل التناقضات اللى ف الكون ..
ويتجنن فجأة ويهدى ويعقل فجأة والعدل والظلم سوا ..
والرقة والقسوة مجتمعين ..
م الآخر مجنون
وعبقرى وشاطر وبتاع مصلحته
لكن يفرمل ف توقيت ما ..
وميبقاش فاهم نفسه ولا حد فاهمه ..

قصره ..
أنور وجدى الميزانى ..
رجع لليلى مراد وخلصنا
وبقينا كويسين اهو
وخلاص تفتكر ليلى انه انتهينا ..
والحياة تمشى


وييجى ضيف يتغدى عند الزوجين
ويدخل المطبخ مع أنور يعملوا اكلة سورية ..
وميلاقوش كمون ف النملية ..

وطبعا انتوا عارفين عواقب عدم وجود كمون ف البيت
خطيرة ازاى
لدرجة اللى تخلى انور يطلع م المطبخ
يزعق لليلى ويقولها مفيش كمون ليه .. يا هااانم ؟




ولما ترد بهدوء طب خلاص وايه يعنى ؟؟
حصل خير ونبعت نجيب ...
فيقولها .. ايه يعنى ؟؟؟؟
. .. طيب انتى طالق !!!!


تزبهل ثوانى كدا ...
وتحاول تستوعب ... !!
لأول مرة ينرمى عليها اليمين ..
من حبيب قلبها .. وميبقاش مجرد تهديد



و ينكسر قلب ليلى فرافيت ...
وتسيب البيت وتمشى
ويلاقيها أنور سابت البيت ...
فينزل عند المأذون
ويبعتلها وقتها رسمى على يد محضر
وف نفس اليوم بيليل ...
يتجنن وينزل يدور على أخوها منير
ويستحلفه يساعده عشان يردها ويسترضيها





تسألونى هوه بيعمل كدا ليه ؟؟
أقولكم ... ميزانى يا ناس ...
ومحدش يسأل كتير عشان مييتعبش


المهم ...
يفضل وراها لحد ما ليلى تنسى الفصل البايخ دا وتسامحه ..
ماهى عارفة المعيلة بتاعته
ومتعودة على كدا يعنى
ومش جديدة ..
ويرجعوا تانى





بس ترجع وهيا متوجسة خيفة ..
من الخطوة الجاية اللى ...
ويتعب أنور وجدى وتهاجمه ألآم الكلى ...
ويسافر على باريس يشوف دكاترة كويسين للعلاج


ويدب خناقة مع البنية قبل ما يسافر ...
وييسبها دمعتها على خدها .. ويمشى
فتروح اسكندرية تدواى وجعها



وأول ما يوصل باريس ...
يندم ويبعتلها ويقولها هموت يا ليلى ..
والحقينى ..
وتركب الست القطر من اسكندرية للقاهرة
وتركب الطيارة من القاهرة لباريس



وتروحله بلد النور ...
ويقضوا شهر عسل جديد ويغرقوا ف الدلع والهنا



حلو كدا ... ؟

لا مش حلــو




ليلى مكنتش فاهمة أنور ايه حكايته ...
ورضيت بطباعه النزقة دى عشان بتحبه
ومتقدرش تعمل غير كدا ... لكن
لما كانت ف إسكندرية بتلعق فى جراحها
بعد ما اتخانق معاها
وسابها وسافر على باريس ..
اتعرض عليها بطولة فيلم مع عبدالوهاب






وقالتله ان عبدالوهبا تحديدا مينفعشى ترفضله طلب ...
وأى حد ف الوسط الفنى كله اصلا مينفعشى يعمل كدا
زائد انها بتحبه جدا ...
ومتقدرش تقوله لأ
ليلى مكنتش ناوية تعمل الفيلم دا .. ولا بتفكر من أصله
بعد علقة أحمد سالم اللى كلفتها كتير ..
بس حبت أنور يجاوبها على سؤال بيلح دايما ف بالها
يا ترى هوه بيرفض انها تشتغل مع الناس التانية ..
غيرة عليها كحبيبة وزوجة ...
ولاّ المسألة مسألة مصلحة وفلوس وغيرة فنية مش اكتر .. ؟!!!

كانت عارفة انه بيحبها ... وهيا بتدوب فيه ...
بس كان عندها هاجس وعاوزة تطمن قلبها كأنثى
ان الراجل اللى بتحبه غيران عليها ..
مش غيران على مصالحه
ودا اللى بيجمعهم وبس

ومجاوبهاش أنور وسابها تتحير ...
ورجعوا على مصر



وتكتشف ليلى أن الشغل والسينما والغنا أتفه مشاكلها مع أنور ...
اللى يبتدى توصله جوابات من روما وباريس
ومتبقاش فاهمة ماله حاله اتغير كدا .. !



لأ كانت عارفة ...
بس بتكابر وتكذب على نفسها ... لعل وعسى
وقررت بعد فترة تواجه الموقف بشجاعة .. وجنان الفنانين يطلع


كانت عارفة طباع أنور
ومتعودة على تقلباته ...
وقررت تتعامل مع المحنة دى بشكل مختلف
وسألت وإتطقست لحد ما عرفت ان أنور ..
بيعرف بت اجنبية ..
ومقعدها ف شقة فى حى الزمالك
وبيروحلها كل شوية لما يلاقى فرصة

ليلى استعانت باحد الاصدقاء ..
اللى جابلها عنوان الشقة ...
وفى الليلة الموعودة ...
خرج أنور وقالها ان وراه مواعيد وهيتأخر شوية .. شويتين
وتستنى ليلى ساعة ...
وتقوم تلبس ..
ومن دولاب هدوم الشغل ..
تاخد ملاية لف ومنديل بأوية ...
وتلبسهم وتنزل تركب عربيتها وتقول لخضر السواق ..
ع الزمــــــالك يا خضر

ليلى وصلت لحد العمارة و عدت ع البواب ..
اللى معرفهاش وهيا مخبية وشها بالمنديل الأوية والملاية اللف ..
وكان منطقى ومقبول جدا ...
بقى هل يعقل ان حد يصدق ..
ان ليلى مرااااد تنزل من شقتها ف عمارة الايموبيليا
لابسة ملاية لف وتروح ف إنصاص الليالى لعمارة غريبة ؟!!


البواب كان عامل ناصح ..
سألها راحة فين يا بت ؟
... قالتله طالعة عند سيدى أنور وجدى ..
هوه مش ساكن هنا برضو ؟



قالها وعاوزة منه ايه .. ؟
جاوبت .. انا الغسالة الجديدة يا خويا
ودايخة ع العمارة بقالى ساعتين ومش لايقاها !!



البواب السوسة قالها
غسيل ايه اللى ف إنصاص الليالى دا يا ختى ؟!!
ومش عاوزة أى تعليقاااااات ابتكارية فى هذا الصدد ...
لو سمحتو :))


قصره .. البواب سالها ..
فكانت محضرة الاجابة
وقالتله انا جيت اعرف العلوان واتفق ع المعاد ماشية علطول
البواب قالها ع الدور و مطرح الشقة ...
وطلعت ليلى ع الدور السادس حيثت تسكن غريمتها
وعشيقة جوزها



أعصابها متحملتش تطلع ف الأسانسير
وخدت السلم...
وقلبها كان بيدق بيدق بعنف وكل جسمها بيتنفض ..
وهيا بتقرب من لحظة الحقيقة كل ما بتطلع سلمة



وف سادس دور ..
وعند باب الشقة ...
تقف ليلى متنحة وبتبص للجرس وتقول لروحها ..
أدوس ولا بلاش ؟!!!!!




وعقبال ما ربنا نفخ ف صورتها ورفعت إيدها
وهاااا تدوس ع الجرس ...
سمعت صوت غنا شغال وضحك ..
وصوت أنور بيتكلم مع واحدة بالفرنساوى ...
الدم غلى ف عروقها وطلع ع النافوخ ...
تخبط ع الباب دلوقتى وتعمله فضيحة
وتلم الجيران وجيران الجيران ...
ولا تستنى وتعقل ؟!!!

قالت يا رب ... وهديت حبة ..
وبعدين .. راحت نازلة على تحت بسرعة ...
وركبت عربيتها

وقعدت فيها مع السواق ...
لحد ما سى أنور خلص السهرة ..
ونزل عشان يروح والبت الخواجاية معاه نازلة توصله
لحد عربيته
مياصة مياصة حتى الموت يعنى



ف نزلته .. لقى ليلى بتخرج من عربيتهم البويك
وبتقلع الملاية والمنديل وجاية عليهم
وبتمد إيدها وبتسلم على البت الفرنساوية
وف وشها إبتسامة عريضة

إبتسامة ليلى كانت بسبب
انها إتعرفت على ست الحسن والدلال ...
مارسيل ..
مرات عازف الكمان المشهور وقتها يعقوب تاتيوس
وليلى وانور عرفوهم ف باريس
ليلى لما شافت البت ..
عرفتها علطول
بس عملت نفسها وكأنها اول مرة تشوفها ف الحياة

وكلمتها بالفرنسية التى تجيدها قائلة ..
اسفة يا مدام او مدموازيل مش عارفة ...
بس انا مراته بعد إذنك يعنى






الموقف كان مدهول ...
انور جاله راميس وامه بتشم سحاب .. وسكت
والبت مارسيل واكلة سد حنك فرنساوى ..
وخضر السواق واقف متنح ..
وليلى بتتصرف آخر شياكة


ليلى قالتلهم ..هنفضل واقفين كتير كدا .. ما تتفضلوا ؟!!
أنور سالها نتفضل فين ؟
قالت اتفضلوا ف العربية
عشان محدش يشوفنا احنا بقينا تلاتة الفجر



وقالت لمارسيل
اتفضلى يا مدموازيل لما نفسحك ف بلدنا شوية
انتى ضيفة عندنا ...
وركبوا التلاتة ..
أنور قدام جنب السواق ..
وليلى ومارسيل ورا .. !


محدش من التلاتة كان عارف آخرة المشوار دا إيه ...
بس ليلى كانت عمالة تتكلم تتكلم
ومبطلتش كلام مع مارسيل عن باريس
و معالم باريس
وجمال أم باريس





وعلى باب عمارة الإيموبيليا شقة الزوجية وقفت العربية ...
وليلى خرجت منها وودعت مارسيل وهيا بتقولها ..
يا رب جو بلدانا يكون عجبك .. ؟


يا روح مامتك ... مش ليلى اللى قالت ...
دى من عندى أنا


وبصت لأنور وقالتله جاى ولا تحب توصل مارسيل بنفسك
وبلاش خصر السواق يوصلها ... ؟ .
فأنور برطم
وقال لأ ..
خضر يوصلها أحسن ...



وخد السواق الست مارسيل .. يوصلها ..
ولو كنت من ليلى كنت أديته أمر يوصلها بالعربية على قاع النيل ...
بس معلشى المسامح كريم برضك ..
والست عندنا مش هنبوظ السياحة .. هه



وحد ف الليلة دى يسألنى
اومال الحاج يعقوب اللى هوه جوز الست مارسيل
فين من الفيلم دا؟
فأرد عليه وأقوله دى شكليات و تفاهات وترهات
ومحض هجص ..
واظن عيب قوى لما نتكلم فيها !


المهم ... الساعة دلوقتى بقت تقريبا أربعة فجرا ...
وأنور وليلى بيدخلوا شقتهم بدون أى كلام ...
ليلى تروح على اوضتها ..
وهوه يدخل مكتبه



وبعد أربع ساعات لحد ما النهار يطلع ..
تكون ليلى حضرت شنطها ولمت كل متعلقاتها ...
وبتخرج من اوضتها وتتجه لمكتب أنور وتخبط ع الباب بكل ذوق



فيقوم أنور اللى مكنش لسه حتى قلع بدلته ولا غسل وشه ..
وتبلغه بكل بساطة انها مبسوطة جدا
بلى حصل امبارح


أنور يقولها انتى بتهزئينى بالذوق يا ليلى ؟
مبسوطة ازاى يعنى ...
فيه واحدة لما تضبط جوزها مع واحدة تنبسط ؟؟


فترد ليلى .. أيوه
عشان الناس دايما كانت بتقولى ان أنور وجدى بتاع فلوس وبس ..
وانا كنت دايما أقولهم أبدا ..
أنور عنده قلب وبيعرف يحب
وأهو حصل
وطلعت انا اللى صح وعارفك كويس ...
وهما اللى طعلوا غلطانين


الكلام دا على فكرة ..
ونون النسوة بس اللى هيفهموه ...
كلام متقولوش غير واحدة بتحب راجل اكتر من روحها
وبتعشقه لدرجة انها بتشوف أخطائه منطقية
وحتى وهيا بتفترق عنه ...
مش عاوزة تهينه وتوجعه ..
ولا تواجهه بخطيئته ف حقها ...
عاوزة تشوفه لسه جميل وعالى ونضيف ...
وبتطلع من وسط الألم .. شايفة فيه نقطة نور ...
أنور دمه اتحرق ...
وراح قايلها .. انتى فاكرة نفسك مين ... شكسبير ؟
.. فردت ليلى
مش فاكرة نفسى حاجة وأشوف وشك بخير
وكعادة الميزانى ... سابها تمشى
زى ما بيسيب الدنيا تطربق على دماغه وتنهد ...
ويتزحلق على اول سلمة وياخد الباقى كر لحد تحت ..
ولو هتنكسر رقبته ...


وتطلب ليلى الطلاق
وبدل ما يشرح موقفه ويحاول يصلح الدنيا ...
بيستسلم وييأس ...
ويطلقها

وتنقهر ليلى ..
وانور حالته الصحية تتعب ..
وتلوح ف الافق حبيبة قديمة من زماااان كان اتقدملها
واهلها رفضوا
وجوزوها لمطرب جاهز وقتها وغنى اسمه عزيز عثمان



وكانت الحبيبة دى اللى لقاها قصاده من جديد
فأتجوزها هيا ... ليلى فوزى
وسافرت معاها ليلى فوزى لأوربا عشان العلاج ...
ويوصل خبر الجواز لليلى مراد
وتنقهر زيادة ..

ويزيد من قهرتها انطلاق اشاعة انها اتبرعت لليهود
بخمسين ألف جنيه ..
وانها جاسوسة
وولاد الحلال نفخوا ف الحكاية
وفهموها ان انور وجدى اللى وراها


وحاولت تدافع عن نفسها بشتى الطرق
وتجيب اثباتات وأوراق ..
وأنور من باريس مكان ما إتعالج يبعتلها
ويبعت للأعلام ورقة
بيقر فيها بانها أعلنت اسلامها وهوه شاهد
ويتدخل احد الضباط اللى اسمه وجيه فى قضية ليلى ..
وكان من العيله الأباظية الشهيرة ..
فبعد زوال الازمة
يحبها ويعرض عليها الجواز .. وتتجوزه


ويموت أنور متأثرا بمرض الكلى
فى سنة 1955
وبعد صراع مع المرض ..
وبعد جوازه من ليلى فوزى بسنة واحدة ..

وتنقهر ليلى للمرة الكام مش عارفين ...
لما تسمع خبر وفاته ف عز مجده وعنفوانه ونجوميته ...
وتنقهر بقى اكتر لما اقرب أصدقاء أنور يبلغها بإن ..
أنور كان بيعشق ليلى وكان عاوز يخلف منها ..
والفكرة كانت بتلح عليه بجنون ..
ولما عرف من الدكاترة ان المشكلة عنده
وليلى ممكن تخلف عادى

ناس ولاد حلاااااااااااال شاروا عليه
بإنه يغير النظام المعتاد
ويعمل علاقة مع واحد اجنبية مش من بلده
ولا دينه ويعمل حاجات ..
المهم نظام خزعبلات و سحر واعمال

وهوه والله اعلم بقى
كان بيعتقد ف الحاجات دى جدا ..
أوكان يائس للدرجة اللى خلته يعمل كدا ..
يمكن يعرف يحقق حلمه ويجيب وريث يشيل اسمه ...

وتاااانى كعادة كل ميزان اول ما يتزنق ميشرحشى
ولا يدافع
ويسيب اللى قصاده يضرب اخماس ف اسداس ف أسباع ..
ويزهق ويسيب الليلة كلها تضرب تقلب
مهما كانت الخساير ...

لما ليلى تسمع القصة دى وتلاقيها تشبه أنور فى تفكيره
وتفتكر معاها تصرفات
وحاجات كانت بتحصل
ومعرفتش تفسرها وقتها ..
ودلوقتى فهمت
و .... تبكى


وتحزن اكتر م الاول ألف مرة ...
عشان معرفتش تفهم ..
ولا قدرت تستنى ...
وأنور مات ف حضن واحدة غيرها وهوه حب عمرها كله ...
وتعيش ليلى مراد باقى حياتها وأنور ف قلبها ..
وتفضل تحكى عنه بكل خير
آه يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانى

وقطعت فرنسا ...
وقطع اللى جالنا من فرنسا ...
وقطعوا الصحاب وشورتهم الغامقة ..
وقطع برج الميزان وعمايله ...
وقطع الحب وسنينه
وبس كدهون ...

معلومة ف السريه بقى
وطبقا لحوارات ليلى مراد مع صالح مرسى ...
انها كانت بتحب عبدالوهاب فى بدايات شغلها معاه
وقالتله وش كدا ..
انا بحبك
وهوه استوعبها عادى ...
ما الكلمة دى كانت بتتقاله من بنات وستات ياما
اكمنه كان معبود النساء برضو ف شبابه ونضجه ..
وصد الحب دا بصنعة لطافة


كمان نم بنم بقى واحنا ملناش دعوة بالناس
دا صالح مرسى اللى بيقول ...
ليلى مراد برضو ف بداياتها وقعت ف غرام فاخر فاخر

وليلى اتجوزت بعد انور وجدى ..
وجيه أباظة ..
وبعدين اتجوزت فطين عبدالوهاب المخرج ..
وخلفت منه زكى اللى بيمثل دلوقتى

وأنور وجدى اللى كان متجوز قبل ليلى من .. إلهام حسين ..
وبعدين ليلى مراد
وبعدين ليلى فوزى


دى ليلى وهيا بتمضى على قسيمة الطلاق ...
وبتغنى أتمنالو الخير من قلبى ..
علشان يستاهل


ودى وانور بيخرج لليلى
فيلم غزل البنات


والصورة دى صعبة قوى ..
اول مرة اصادفها
:(


وتخلص الحدوتة ...
بــ
حتى ان لقيت ان بعادى ...
راح يسعدك ...
ابعد عنى
وتصبحوا على ألف خير
....
فاتيما , نشر بتاريخ 26/8/2012

إرسال تعليق

0 تعليقات

Ad Code

Responsive Advertisement