Ad Code

Responsive Advertisement

أمراض الكلى ونقص البروتينات

 الكلى تعد الكلى من الأجهزة الحيوية في الجسم التي تنقي الدم من السموم والنفايات والملوثات، وأي قصور في وظائفها يسبب مشاكل عديدة للشخص، وحسب الاحصاءات العالمية فإن الملايين حول العالم يصابون بأمراض الكلى المزمنة كل عام، والتي تحتاج إلى رعاية طبية مستمرة من أجل الوقوف على إمكانية تنقية الدم بشكل سليم.

أمراض الكلى

وتوجد العديد من العوامل والمسببات التي تقود إلى هذه الأمراض، ولكن في دراسة أمريكية حديثة اجريت و توصلت إلى أن نقص أحد البروتينات في الدم هو من الأسباب  الرئيسية لتراجع وظائف الكلى بشكل ملحوض ، ومن ثم يؤدي الى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

أسباب تؤدي لأمراض الكلى

اكتشف الباحثون في هذه الدراسة أن نقص بروتين معين من الدم يسبب الإصابة بهذه الأمراض، وهذا البروتين له دور كبير في الوقاية من مشكلة الشيخوخة، وله نوعان الأول مرتبط بالغشاء والثاني الذائب الذي يسير في الدورة الدموية، ويقوم الجين الذي يعبر عن هذا البروتين بتنظيم بعض عمليات الأيض، من خلال مسارات الغدد الصماء، وكشفت دراسة سابقة الارتباط الوثيق بين أيض المعادن داخل الجسم وبين الإصابة بالشيخوخة.

وتوصلت الدراسة الحالية إلى أن الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى لديهم كميات أقل من هذا البروتين، لأن التعبير عنه يظهر داخل الكلى، وكان هدف هذه الدراسة بحث مدى العلاقة بين معدلات هذا البروتين الذائب وبين وظائف الكلى.

ضمت الدراسة حوالي 2534 شخصاً متوسط العمر لديهم 68 عاماً، وتم تقييم العلاقة بين هذا البروتين وبين تناقص وظائف الكلى، كما تبين عدد الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض الكلى بعد مرور 11 سنة من المتابعة البحثية.

وفي نهاية الدراسة توصلت النتائج إلى وجود ارتباط قوي بين هذا البروتين وبين صحة الكلى، حيث تبين أن ارتفاع معدلات هذا البروتين في الدم يقلل من التعرَّض لخطر تراجع وظائف الكلى، وكشفت النتيجة أن أمراض الكلى المزمنة مشكلة تنتج عن نقص وتراجع هذا البروتين الذائب، ويقترح الباحثون إجراء أبحاث جديدة في هذا الشأن لمعرفة الآلية التي تحدث بها أمراض الكلى المزمنة نتيجة نقص هذا البروتين .

اقرأ أيضا : علاج ديدان البطن بالأدوية

إرسال تعليق

0 تعليقات

Ad Code

Responsive Advertisement