Ad Code

Responsive Advertisement

نهضة مصر (الأصلي) وإزاي صورته جت على العملات الورقية

نهضة مصر .. الأصلية
نهضة مصر (الأصلي) وإزاي صورته جت على العملات الورقية 
قصة تمثال نهضة مصر وكيف وصل لمكانه الحالي 


المحلة ... يوسف ... باريس ...
والخلود يحفر أسم محمود ... بحجارة من نور
جعلت حلاها وتمثالها .. عيون القوافى وامثالها
وأرسلتها فى سماء الخيال ... تجّر على النجم أذيالها
#أحمد_شوقى


والكلام دا بأختصار قاله أمير الشعراء مدحا ف عمل ..
بنمر جنبه ف الشارع
ولا ندرك حجم قيمته وموهبة صاحبه بحق


والحكاية تبدأ فى مكانين من شخصين ...
اولهما ف القاهرة ..
والتاني كان ف احدى القرى القريبة من المحلة الكبرى
واسمها طنبارة

العمدة بتاع طنبارة مراته اتوفت ..
فأتجوز تانى ..
والست دى ف شهر مايو خلفتله ولد وسموه محمود ..
الذى عرف بعد ذلك بمحمود مختار المثّال العظيم

وبقول تاريخ ميلاده مخصوص عشان اتنطط عليكوا
اكمنه زًمل ف برج التور و كدا
ولهذا عظيم الأثر ف تكوين شخصيته العنيدة المصرة على هدفها


هذا بجانب انه محلاّوى ..
ودا برضو هيأثر ف جيناته
وهنلاقيه دمه حامى وعنده عرق كرامة نافر
و ثورجى
وحاجات كتير كدا

ف سنة 1891 انولد محمود وبعده اختين بنات ..
كان زى كل العيال بيلعب عند الترعة ..
وهناك على شطها عمل زى صلاح جاهين ما قال تماثيل ع الترعة !!

بس التماثيل كانت م الطين ..
يشكلها ويرميها ..
وف احد الايام تتخانق والدته مع حضرت العمدة وتسيبله البيت
وتروح لاخوها ف القاهرة تعيش معاه


ف نفس الوقت اللى احد رجال الأسرة العلوية
وهوه الامير يوسف كمال يكون بيتبرع من ماله لأعمال الفن والثقافة
و يرشحوه ريس جامعة القاهرة الوليدة

فيرفض ..
ويتبرع زى ما يتبرع لإنشاء الهلال الاحمر وغيره وغيره ..
وابقوا فكرونى احكيلكم عن الراجل العظيم دا
لأنه فعلا شخصية مميزة قلما تتكرر

المهم الأمير يوسف كمال كان محب للتحف والفن والصيد
وحاجات كتير كدا ..
قوم جه سنة 1908
وانشأ اول مدرسة لتعليم الفنون الجميلة ف درب الجماميز
والمدرسة دى كانت نواة الكلية العريقة فيما بعد ...
وقامت على اكتاف الامير يوسف كمال
واستمرت كدا لوفاته ..


ف نفس التوقيت كان محمود الولد الصغير ..
كِبر
وبعد الدراسة ف الكتاب ف قريته
والدراسة ف المدرسة ف القاهرة ...
اتقدم لمدرسة الفنون الجميلة

وموهبته تفرض نفسها ...
فيبعته الامير يوسف كمال مع بعض من اوائل دفعته لباريس
عشان يتعلم الفن ..
فى عاصمة الفن والجمال


وينبغ محمود ف باريس ... ويلفت نظر اساتذته ..
وينصحوه باللف ف كل مكان ف باريس
والراجل سمع النصيحة
ومسبش حتة ولا وجه الا لما تشّربه و وعاه

ويخلص محمود دراسته ويرجع مصر ...
فاكر يا عينى بقى انهم هيفرحوا بيه وكدا ...
قوم يلاقى اخوه الأكبر اللى مش شقيقه
بيقرفه ف عيشته
ويتريق عليه

واغلب العيلة شرحو ..
نظام حنفى و مين عمر الشريف وصنعته ايه يعنى ؟!!
المهم سدوا نفسه عن الدنيا قام راجع باريس تانى

واشتغل هناك ف مصنع للذخيرة
وقعد يعمل ف تماثيل لرجال السياسة وقتها وقال خلينى هنا بقى ..
ف نفس الوقت تقوم ف مصر ثورة ال18 وانضملهم نفر بقت 19

ونفس الحاصل دلوقتى تقريبا ..
بيتكرر ف بعض التفاصيل الدقيقة ...
الطلبة المصريين ف الخارج وفرنسا تحديدا
ومنهم محمود مختار كانوا شعلة نشاط وهمة


وانفعل محمود بالأحداث
واللى بيسمعه عن قيام الشعب المصرى بكل طبقاته للنهوض بالبلد بعد رقود
فنحت تمثال وسماه نهضة مصر
محمود عمل التمثال
واللى كان مختلف ف تفاصيله عن التمثال الحالى
وطبعا أصغر ف الحجم النص واكتر ..
وقرر يشترك بيه ف معرض الفنون السنوى بباريس

ومن ضمن 5000 مشترك وأكتر وقواعد صارمة للجنة المعرض
يفوز بالشرف محمود مختار
ضمن 70 حفار من كل دول شوفوا الجمال :) .


الكلام دا سنة 1920 والثورة ف عز تألقها
وسافر وفد لباريس مكون من سعد زغلول ورفاقه
لعرض المسألة المصرية ..
وعملوا زيارة للمعرض وشافوا التمثال

طبعا أنبهروا ..
وبعد الرجوع بدأ خبر جايزة محمود مختار
واللى هيا جايزة لمصر كلها ينتشر
والمثقفين المصريين يتكلموا عنه وعن التمثال الجميل
وتتوالى المقالات لحد ما ييجى امين الرافعى
أحد رواد الصحافة ف هذا العصر
ويتبنى فكرة انه ليه التمثال دا مينعملشى كرمز للثورة وتخليد لفنها ؟


وبدت الفكرة وكأنها خيال ومش هيتحقق ..
بس انتوا عارفين ومجربين ..
الثورات بتحمسّ وتشجع ع الأفكار الغير تقليدية
وزى يناير 2011 حصل ف مايو 1920

دعا امين الرافعى لعمل اكتتاب شعبى وبفلوسه يتبنى تمثال كل المصريين
زى ما اتعمل حساب لتبرعات للشهدا ومصابى الثورة كدا تمام
والكل أتحمس وبشدة

الفكرة كما لو كانت جسدت احلام مصريين كتير وقتها ...
وبالفعل بدأ الأكتتاب والناس تبعت تبرعاتها
كبيرة وصغيرة من كل مكان ومستوى وطبقة و تيار


جمال الغيطانى ف احد كتاباته بيوصف بعض الجوابات اللى انبعتت
وازاى كانت رائعة وملهمة
فكرته بجوابات الشعب المصرى
لأسرانا ف سجون اسرائيل بعد 67

من المتبرعين فاعل ف السكة الحديد
اسمه"الشحات ابراهيم الكيلانى"بعت جواب
قال انه غاوى قراية جرايد واهتم بالبلد بعد الثورة
وعجبته فكرة التمثال
بس يوميته 70 مليم ومراته بتبيع ترمس
و بكى لأنه مقدرش يوفر هوه ومراته وحماته واخو مراته
واختها غير 550 مليم
وعليهم 50 مليم مصروف ابنهم الوحيد
وكدا المجموع يبقى 600 مليم بيقدمهم
وهوه بيتمنى توصيلهم لأمين صندوق تمثال نهضة مصر
وبيتمنى يقبلهم على قلته ..
ونكون له من الشاكرين .. !!

واحدة ست بتقول انها حرم السيد حسن الشريف
وهيا باعتة 25 جنيه بأعتبارها واحدة من النساء العاملات بالوطن
وبترجوا انها تضيف لهذا العمل العظيم

فقراء كفر معوض بندر الزقازيق فمقدروش يلموا غير جنيه و650 مليم
وبيتمنوا اغنياء الزقازيق يعملوا زيهم
ويشاركوا بمبالغ اكبر عشان التمثال يتعمل
وهكذا بقى باقى الخطابات ...
من كل الطبقات والمناطق ف مصر كله انهال بتبرعاته
البسيطة والكبيرة عشان التمثال يتبنى ..
او بمعنى أدق الحلم يتحقق

ف نفس الوقت دا كان محمود مختار ف باريس
بعد ما اختاروه مدير لمتحف "جريفان" تقديره لموهبته ونبوغه ..
وكان بياخد مرتب محترم غير المكانة الادبية
الضجة اللى صاحبت الاكتتاب وصلته باريس كان ف قمة سعادته
وبعتوله يقولوا ان التبرعات بلغت 6 الاف وخمسماية
واتعمل لجنة عليا لأقامة تمثالك تعاااااالى


الشاب رجع بكل حماس وحب
واللجنة طلبت من الحكومة ان التمثال يتحط ف ميدان المحطة ...
باب الحديد .. ميدان رمسيس حاليا

وف يونيو 1921 بدأ العمل ف المشروع تحت اشراف وزارة الأشغال ..
ولحد التمثال ما أتنصب ف مطرحه 1928
كان محمود مختار بيشد ف شعره يا عينى
:)


حصل شوية عقبات
اولها النفسنة من بعض اعضاء الأسرة المالكة
اللى اقالوا ايه الفلاحة دى يااااى ..
احنا نعمل تمثال للخديوى اسماعيل أو الملك فؤاد !!
تانى مشكلة كانت البيروقراطية المتفشية منذ قديم الازل
ف الحكومة المصرية الحلوة بتاعتنا ..
آل أيه يا سيدى طلبوا من محمود مختار شوية اوراق كدا

طلبوا شهادة سير وسلوك عشان يستوفوا الاوراق ف الدوسيه
بتاع المشروع ...
قوم محمود يرد عليهم بكل براءة وهدوء و رادحلهم

وقالهم انا مش موظف عند ماماتكم..
انا فنان
ثم انى حسب ما بعرف اتسجنت 15 يوم بسبب أرائى عن الدستور
ومربّى دقنى وكنت بعرف ستات لامؤاخذة ف باريس!

وكنت بقبض من شغلانتى ف باريس رقم
مكأفاتكم الهزيلة دى جنبه ولا حاجة
ولكنى أسدى خدمة لبلادى يا ولاد القديمة
فلموا نفسيكوا بقى ... !!


لموا نفسيهم صحيح بعدها
لما لاقوه عنده كرامة الفنان وكبريائه ..
بس الصحافة برضو غتت عليه بسبب فلوس التمثال وتكاليفه

مشكلة كمان قابلته اداريا
وهيا اقتراح بنقل موقع التمثال من محطة مصر ..
لميدان قرميدان ..
قصاد قلعة محمد على
واستقتلت اللجنة لحد ما اتلغى الموضوع دا

والمشاكل دى كلها هانت بجانب المشكلة الحقيقية
وهيا صنع التمثال نفسه ...
اللى اتغير ف شكله شوية بسيطة وحجمه كبر ليناسب الميدان
اللى هيتحط فيه

فكرة التمثال
انتوا أكيد حافظينها زى الماء والهواء ..
الفلاحة المصرية اللى بتشيل الغطا عن وشها
وتلمس بأطرف ايدها ابو الهول عشان ينهض من سباته


والتمثال اللى م الحجم دا مينفعش يتعمل
الا ف مكانه بامكانيات الزمن دا طبعا
وبالتالى كان لازم يتنحت ف الميدان

دى مكنتش المشكلة قوى ..
قد ما كانت المعضلة ف انه محمود مختار قرر يعمل التمثال دا
زى تماثيل أجدادنا من حجر الجرانيت كدا
ومش أى حجر تانى


وحجر الجرانيت ولمن لا يعلم من أقسى انواع الصخور ف التطويع ..
ومختار صمم يجيبه من أسوان ومحاجر الاجداد
فلكم أن تتخيلوا انه تم مد خط ساخن من القاهرة ميدان المحطة
لأسوان المحاجر ..
لنقل الاحجار بعربيات نقل مخصصة

وطبعا دا عمل ميزانية فوق الميزانية ..
غير انه حجر الجرانيت كان من صلابته
بيكسر الاجنات اللى بيكسروا بيها ..


فمحمود مختار كان عامل ورشة
جنب موقع العمل مخصوصة لصنع "الاجنات" يوميا
عشان تلاحق ع اللى بيتكسر يوماتى دا !!

ولما غتتوا عليه سنة 1927 عشان يخلص بقى ...
راح غتاتة فوق غتاتتهم مخلصه بعد 6 شهور
وقالهم تعالوا استلموا
#برج_التور_على_قديمه


وبس كدا اتلم كل الناس الكبرات
وقبل عيد ميلاد محمود مختار ب8 أيام ف 1928 ..


أزاحوا الستار ف حضور مولانا ..
عن تمثال انتظرته كل الامة

واللطيف بقى ان الملك فؤاد كان واقف
وبعدين سأل فين الجدع اللى عمل التمثال
وقعدوا يدوروا عليه ف كل حتة لحد ما لقوه وسط الجماهير
على جنب كدا !!
فندهوه عشان يسلم على الملك اللى استغرب قوى .. ماله دا ؟!
مكنش يعرف انه رغم خيلاء الفنان ونرجسيته
الا انه برج التور ومبيحبش القنعرة والتباهى
وبيهرب م الأضواء
#تواضع_يا_ناس


وهذا التمثال الذى تحمست له كل طوائف الشعب وطبقاته
وشاركت ف عمايله بأقل القليل ملاليم وقروش
وما ف النفس المصرية من كرم
فضل ف موقعه ف محطة مصر لحد ما قامت ثورة يوليو
ومتفهموش مالهم اتضايقوا ليه منه
قاموا ناقلينه عند جونينة الحيوانات


وحاطين مكانه تمثال رمسيس اللى برضو أصابته اللعنة
واتنقل بعدين من كام سنة
والظاهر دى لعنة المكان ولاّ محمود دعى عليهم ف ليلة قدر
ولاّ ايه؟!
ويبقى التمثال رمز لثورة 19 وتكاتف الشعب وقتها على حلم
وتحقيقه


و مرة واحد من الناس الكبار حكى
انه كانت غطيان القلل بتتعمل على شكل التمثال !!
التمثال اللى أشاد بيه فنانين ف كل العالم وقتها ..
ف وقت مكنتش الحكاية دى منتشرة ف بلاد العرب
وكالعادة مصر سباقة


وأظنه لو كان عارف ان ف يوم ما الخرفان دى كلها
هتتجمع حوالين تمثاله ..
مكنش نحته من أصله !!!


ويتحط ع العملات ويبقى تاريخ متسجل بنشوفه
وبنقراه ونستعمله
وبعدين نحتفظ بيه
ونعدى جنبه ف الراحة والجاية ...
وايام المسيرات الطالعة م الجيزة والجامعة
نفوت عليه
ونشوفه بشكل تانى مختلف عن أى وقت

والحاج جوجل ف ذكرى الفنان محمود مختار ... يفتكره بالخير

وانا بدعبس ف الموضوع
لمحت مقالة عن واحد بيلقح كلام ع التمثال
وبيقول فيما معناه ان محدش شجع على فكرة التمثال دى
غير الليبراليين وقتها وبس


اكمن طه حسين وغيره من ادباء وصحفيين
ورجال سياسة ف حزب الوفد وغيره ..
حمسوا الناس وكدا ..
فصاحب المقال اعتبرها الظاهر قلة قليلة مندسة مش الأغلبية !!

كما ان النحت كفن هوه حرام اصلاااا
ومحمود مختار اتأثر بموهبته بفنون الاوليين
اللى هو الفن المصرى القديم بتاع العبادة الوثنية و الاصنااااااام


وسبحان الله ..
الخلق العكرة مفيش فايدة ف الجزمة اللى ف دماغها ...
يعنى ابو الهول ماشى ..
كمان نهضة مصر مش عاجبكوا !
بجد جاتكوا القرف فعلا
مليتوا البلد ...
بقى الجمال دا يبقى كفر !!!


ومحمود مختار يموت 1934 بعد عمر مش طويل صحيح ..
بس مليان باللى يخلده بيننا علطول


ودا تمثال عمله احد محبى فنه ..
وموجود ف طشقند وفيه مختار ماسك الاجنة بتاعته


وعاوزينه بس يسلفهالنا ندى بيها بعض الخرفان على دماغها ..
احتماااااااال بعد الضربة دى .. مخهم ينعدل ... !!
#أممكن


و مش هتكلم عن اعمال محمود مختار بقى لأنه عيب ..
انا مش فنانة وهبقى شكلى أهبل وكدا ..
بس متحفه وتماثيله تحكى عنه

وأخيرا كلمة جورج جراب أمين متحف روادن ..
عن انطباعه عن تمثال نهضة مصر
(النسخة الاولى المصغرة) لما شافها ف معرض باريس سنة 1920
وقال :
ان هذا التمثال فى نظرى يعد من أقوى قطع النحت المعاصر ...
وان ابا الهول الذى نحته ليذكرنى ..
بابو هول أمنحتب الثالث بمتحف القاهرة
و هوه يشق لك طريقا واسعا مما قطعته واكثر جدارة بموهبتك الفذة !



الراجل بإختصار بيقول لمحمود مختار ...
من تقريبا قرن الا شوية ..
انك عملت عمل عظيم هيخلدك
زى ما ما فنان مصرى قديم نحت تمثال
وبقى مع الزمن !





وشوف احنا بنعامل التمثال دا ازاى بإستهانة ونعدى جنبه
ولا حاسين بقيمته الحقيقية
لأ وكماااان فيه ناس عازوة تمحى الفن دا من أصله ... !!!
الله يرحمك يا فنان يا عظيم ...

وتوتة توتة ... خلصت الحدوتة
وأقول ملاحظات سريعة قبل تصبحوا على خير

البلد دى حلوة بجد مش تهريج .. من كبيرها لصغيرها ..
وخدوا مثال محمود مختار ..
بس كمان خدوا مثال .. الامير يوسف كمال !!

واحد جه من عمق الريف المصرى
وقرر يبقى فنان ف توقيت لا يعير لهذا الفن أى قيمة او اهتمام ..
بس احنا كنا سباقين ف حاجات كتير
وفينا تحدى كامن

لما ثورة 19 قامت قومت معاها حاجات كتير ف نفوس الناس
خلتهم يتجمعوا على احلام ولو بسيطة
و بعيدة احيانا عن الطبيعى ...
زى فكرة التمثال دى


ولما عامل ف السكة الحديد
او غلابة ف قرية يتنافسوا ف المساهمة ف تمثال ..
يمكن ناس كتير منهم عمرها
ما هتنزل القاهرة ابدا
وتشوفه اصلا دا اسميه ايه؟!
الناس اللى برا مصر بقى
واللى هما عادة ف هذا الزمن كانوا
اما الأغنياء او المتفوقين ..
او المغضوب عليهم كله
كله ... كان بيحب البلد زى دلوقتى برضو :)

الفنان الحقيقى هوه اللى يدى ..
رغم كل ما يلاقيه من قرف ومعاناة
وهذا ما لمسه محمود مختار بذكاء وحب فطرى
وخلاه يتحمل العناء عشان المشروع ينجح
والتقدير صحيح يمكن مجاش وقتها بالشكل الكافى ...
لكن شأنه شان كل شىء جميل ..
كل ما يبقى كل ما الناس تشوف جماله وتقدر قيمته اكتر واكتر

وفيما يختص بقى بالحكومة المصرية انذاك ...
هوه احنا هنخلص من أم البيروقراطية والشكليات
والختم والدفاتر والهم اللى ما يتلم دا امتى ياربى ؟!!


واخيرا لو سمحتوا افتكروا دايما
لما تعدوا من جنب تمثال نهضة مصر ..
ان اهالينا دافعين تمنه وأفتخروا بميراث الاجداد :)
وتصبحوا على ألف خير ...
.............

فاتيما , نشر بتاريخ 2/1/2013

إرسال تعليق

0 تعليقات

Ad Code

Responsive Advertisement