Ad Code

Responsive Advertisement

السلطان برسـباى و3 تذاكر للآخرة

السلطان برسـباى و3 تذاكـر للآخـرة


حكاية النهاردة عن السلطان
الملك الأشرف سيف الدين
ابى النصر برسباى الدقماقى
ربنا ياخده كمان وكمان
ليه يا شهروزة بتدعى عليه ؟
محنا هنقول أهو





الاول نقول المصدر الأساسى للقصة
وهوه
تذكرة دواء نادرة من عصر برسباى
دراسة لـ صبحى عيد محمد
امين متحف الفن الاسلامى بالقاهرة


واللى ف دراسته استعان
بعدة مصادر منها
(1)
نزهة النفوس والأبدان في تواريخ الزمان
الصيرفى
(2)
بدائع الزهور فى وقائع الزهور
ابن اياس
والتذكرة دى لقوها المتخصصين
ف حفرياتهم بمنطقة الفسطاط
سنة 1931


والحكاية هتبتدى
من حيث بدأ أغلب سلاطين المماليك
-لا من ورثها عن ابوه-
بأنه يتخطف وهوه صغير
ثم يباع بالاسواق
ويتنقل من إيد لأيد
وبرسباى الجركسى الأصل
اتخطف من بلاده
فيه ناس بتقول امه اللى باعته
بعد موت ابيه
والكلام مش داخل دماغى
لذا هنلتزم بالراوية المتداولة
انهاتباع ف أسواق حلب
واشتراه الامير دقماق المحمدى
عشان يهديه لسلطان مصر انذاك برقوق

والمملوك كان دايما ينسب
الى اسم من اشتراه عشان كدا
ف آخره اسم دقماقى
المهم
برقوق اخده وضمه لرجاله واعتقه
اتنقل الحكم الى برقوق الأبن
فرج


فرج بن برقوق دا كان لبط
وأيامه زفت زى وشه
كان برسباى اترقى
ودخل ف صراعات الامراء ضد السلطان
الملخص
فرج انقتل
ومسك بعده المؤيد شيخ
السلطان المؤيد ف البداية كان راضى عن برسباى ..
قربه منه ورقاه ومسكه نيابة حلب
وحلب دى كانلها مكانة عظيمة
أى أمير يتمناها هيا ودمشق
حلو؟

لا مش حلو ...
عشان بعد شوية المؤيد هيقلب على برسباى ويسجنه ..
هوب مرة واحدة كدا الشيطان دخل بناتهم بقى
والجدع اتسجنله فترة صغننة كدا
هوب تانى ...
والمؤيد قلبه يرق ويصفى ويخرج برسباى من السجن
ويمسكه دمشق المرة دى !
خلصنا مراجيح ؟
لأ لسسسسسسسه


المؤيد هيغضب على برسباى تااااانى
ويدخله السجن تااااانى
معلش بعيد عنكو الفضا وحش
ويقعد برسباى بقى لحد ما يموت المؤيد
ويمسك بداله ابنه احمد
وسى أحمد اللى بقى سلطان
كان صغير وتحت وصاية الأمير ططر
أكبر أمراء الأب
اللى هيمسك الخيوط كلها بين ايديه
ويأمر بخروج برسباى م السجن

وشوية صغننة
ويبقى ططر هو السلطان
ويعين برسباى دودار
ويرجع تانى يملى مكانه ومركزه
ثم يموت ططر
ويتولى ابنه الصغير الحكم بالوراثة ..
وطبعا تطور الاحداث معروف
الملك الصالح ابن ططر هيبقى طيشة وقِلة
يتكاتروا الامرا وتحصل فتنة
الأقوى فيهم اللى هيكسب الجولة
وكان برسباى

والآن نحن فى عام 1422 م
حيث تستقبل مصر
السلطان رقم 32 من سلاطين الترك
ورقم 8 من السلاطين الترك الجراكسة
ابن اياس بيقول:
انه مكنش أقوى الامراء لكن كان اذكاهم
ودى حقيقة
الجدع لما مسك الحكم كان في ال 60 تقريبا من عمره
ودى سن لو وصلها المملوك يبقى كده نفد
و عدى اخطار كتير والزمن بهدله
وبقى عنده خبرة ف الافلات
من المؤامرات والدسائس
وفطن لطرق البقاء حيا
كفاية فترات سجنه
ويطلع من بعدها يتعين والى
من سخن لبارد ومن بارد لسخن
الجدع اتبستر
وبقى تاريخ صلاحيته طويل .. ما شاء الله


القصد
برسباى بحسابات ابن اياس
قعد بالضبط سلطان لمصر
16 سنة و8 شهور و5 ايام
ايامه كانت قليلة الفتن والحروب صحيح
لكن كان فيها حاجات تانية
وحشة وفيها خراب وضنك برضو
يعنى حصل ف عهده الميمون
نوعين من الطاعون
قتلوا خلق ياماااااا
هو نفسه - برسباى - انقتله في الليلتين دول 17 ولد وبنت
وزوجتين وجوارى .. 
حوارات كدا !


التاريخ بس بيفتكرله
انه بعد سنة واحدة من حكمه غزا القبارصة الأسكندرية
وجم سرقوا ونهبوا وخطفوا من اهلها النساء وغيره
وجريوا
قوم ايه .. ؟


اول ما بلغه بعت تجريدة إلى قبرص
وعملوا السليمة مع المعتدى
ملكوا جزيرة قبرص ونهبوا ما فيها
واحرقوا اشجارها وقتل من الافرنج نحو خمسة الآف انسان
واسر الباقون

ملك قبرص مش هيسكت
هيلم اصحابه من ع القهوة بقى
وهيستعين بصديق عشان يلحق جزيرته
فتوصل الاخبار لمصر
فبلغه استعانة صاحب قبرص بملك
الافرنج
قوم برسباى عشان يعزز النصر
"فبعثت تجريدةاخرى رجعت
بصاحب قبرص اسير هوه وولده "
ويعودالجيش منتصر
ويتعلق تاج صاحب قبرص على باب المدرسة الاشرفية
اللى بناها برسباى
ويتفاوض مع الملك الاسير
عشان يبقى نائبه
"ويحمل له ف كل سنة
عشرين الف دينار
ومن الصوف الفين ثوب
وغير ذلك من الجوخ
وانواع الهدية الفاخرة"

وبيقولوان الحكاية دى
هتدى مهابة لبرسباى
" وارتفع بها حرمة السلطان بمصر
بين الملوك وعظم قدره
بما وقع له من هذه النصرة"
طب يا شهرو
ما الراجل كويس اهو
اومال زعلانة منه ليه ؟
....
أصله بصراحة كان راجل نتن ..
بيحط الدبوس ف الأستيكة
وكان عاوز يدفع
اللى بيتكلم فلوس
واللى بيسمع كمان ..
والله هذا ما كان ينتوى
واليكم الآتى


المدهول طبعا كان راسى
على البير وغطاه
عارف ان مصر مليانة خير
وبيروح تلتربعه للمماليك
ودول ميقدرش يهوب ناحيتهم
ويزعلهم
لكن يقدر يزعل ميييين ؟
الربع اللى فاضل بقى ..
اللى بيتقسم ع الشعب
دول نقلبهم ازاى
نسرقهم ازاى
نسحب اللى مخبينه
تحت البلاطة ازاى
وناخد بعدين البلاطة ازاى ؟
وطلع بالافتكاسة الآتية


بعد ما لم المشايخ
والقضاة الأربعة
وسألهم عن جواز
اخذ زكاة الاموال الباطنة
والظاهرة من الناس
فوقع جدل فى ذلك "
المشايخ هرشوه علطول
وفهموا انه جاى يخلى باطهم
للسما !!
وطبعا دا هيخلى الدنيا تقوم ومتقعدشى
فقالوله مينفعش
الفلوس المستخبية دى
ف ذمةاصحابها وهما وضميرهم
اما المعلوم منها
فبيتاخد عليه زكاةومكوس فعلا !
والابل والأغنام اصحابها
بيدفعوا فلوس ف تربيتها تلقائى
والخضر والمزروعات كذلك
والباقى بيطلع عليه الناس زكاتهم
فنعم بقى ..
هيدفعوا تانى بأى سند شرعى !!!
بس وقالوله مينفعش
يا مولانا
"ثم انفض المجلس على ذلك
وبطل ما راموه
من اخذ اموال الناس "
بس يا سيدى
وكان عاوز ياخد ضريبة
على كل كائن حى ف مصر
#يوغتى


مش بس كدا
دا عينه كانت ف كل حاجة
وعلى رأى المثل ..
قرد وحارس وبياع مكانس
سعادته اشتغل سلطان وتاجر
ابن اياس اللى بيقول ...
"كان محبا لجمع المال
وكان يتجر فى الغلال
حتى ف التبن والسكر واللحم
وغير ذلك من الاصناف
حتى اصناف الخضر
وما أشبه ذلك وما شاكله ..

ومقابل الشره دا بقى
مشفناش منه خير
يعنى ف المقابل
لا مصر بقت قد الدنيا ولا نيلة
كان رد فعله ف المصايب
زى ادارة النظام الحالى
للأزمات تمام كدا

الطاعون التانى ف عهده
لما حصل
"حتى انتهى عدة من يموت
فى كل يوم من الناس
نحو اربعة وعشرين الف انسان
فضج الناس من ذلك "


السلطان كان رد فعله
انه بعت منادى ف الاسواق :
" بأن الناس يتقوا الله تعالى
ويصوموا ثلاثة ايام متوالية "
على أساس ان العيب فيهم
وف افعالهم
هذا مع العلم ان الطاعون الاول
اللى كان قبل دا بـ 10 سنين
برضو طلع العيب ف الناس
وقفل الحانات واماكن اللهو
والدعارة وكسر جرار الخمر الخ

يعنى كل مرة الناس
والشعب الوحش هوه السبب
والعيب مش فيه ولا اهماله
ولا اجراءاته الغلط ولا حاجة
ما علينا
مبحبوش الراجل دا
وقد استحق نهايته ف نظرى
ولنا .. هنا .. وقفة


نرجع شوية كدا ف الزمن كمان
لأيام السلطان قلاوون الأب
اللى ف احدى زياراته على الشام
حصلتله وعكة
قوم اتعالج
ف البيمارستان النورى بدمشق
قلاوون عجبه المكان
والعناية بالمرضى
وقرر لما يرجع مصر
يعمل واحد زيه بإسمه هوه
وقد كان
بنى جنب مجموعته الكائنة
بشارع المعز
مبنى البيمارساتان نفسه اندثر


البيمارستان دا
كان تحفة للناظرين
وآيه فى الجمال والعمل كمان
الرحالة كتبوا عنه
لما كان ف عزه يعنى
كان حاجة مفتخرة
بيشغلوا مزيكا للمرضى
عشان مزاجهم يعتدل
والتغذية كانت ممتازة
والنضافة والرعاية والمتابعةالخ
بيمار يعنى مريض
وستان يعنى مكان او دار


المهم
كان زى القصر العينى بتاعنا
لما بدأ كدا
كان المؤسسة الطبية
الحكومية الاولى والمميزة
وكان اللى بيمسك رئاستها
هوه الطبيب رقم واحد فى البلد
وطالب الطب لا يمارسه
الا بموافقة رئيس الاطباء دا
وبالتالى تتابع على رئاسة
البيمارستان
اكبر الاطباء علما ومكانة
ومن هذا الزمن نوصل لزمن برسباى
حيث رئيس الاطباء كان اسمه ابن العفيف


اسمه كاملا
أبو البركات بن عفيف بن وهيبة بن يوحنا الملكى الاسلمى
ابن اياس قال
شمس الدين ابو العفيف
هو نفس الشخص عموما
كان من عيلة تتوارث مهنة الطب ابا عن جد
وكانله اخ برضو طبيب
وكانلهم زميل ف المهنة
"ويدعى زين الدين خضر الاسرائيلى الزويلى الحكيم وكان يتعانى الطب وليس فيه بالماهر"

ابن العفيف كان رئيس قبة بيمارستانات
او بيمارستان مصر
المنصب كان يتطلب مهارة
وسمعة طيبة
يعنى ابن العفيف كان فعلا
اكبر راس طبية واشطرها ف زمنه

بعد الطاعون التانى ما عدى
وحصد الارواح .. نجا السلطان
ممن نجوا
ومحصلوش حاجة
لكن بعد فترة تعب
الصيرفى اللى بيقول
"حيث شاع انه اكل اكلا خبيثا
اكل خبيث اللى هوه ايه
يا شوشو ؟
" مثل كرش البقر"
يا ليهوى
" فانتكس ولزم الوسادة
ويخلع على الاطباء"
وابتدت رحلة العلاج
وهاتولى الاطبا يداونى
وجه ابن العفيف وخضر الحكيم
يكشفوا ويكتبوا الدوا ..



دى تذكرة
(روشتة)
كتبها ابن العفيف
وموجودة ف احدى فتارين
متحف الفن الاسلامى يا عيال
مفردات التذكرة
(حسب مصدر الحدوتة)
أنيسون ريحان سكر شمر
شيح شامى كمون كرمانى
كرفس قرض فجل رملى لوز
مرسين عنب الديب نعناع
كلها حاجات لطرد الريح
وادرار البول وعلاج للانتفاخ
ولقرح المعدة والاسهال
ولاوجاع المثانة والكلى الخ
يعنى تنضيف للجوف
زى ما بيقولوا
حلو ؟




حلو ف الاول
"توعك جسد السلطان
ولزم الفراش
فتصدق على الفقراء
بنحو من ثلاثة الاف دينار
فحصل له الشفاء "
وبيقولوا وقتها :
"وركب ونزل وزار القرافة
واخلع على الاطباء "
وخلاص بقينا كويسين اهو







مفيش شوية صغننة
وابتدى يتعب تانى ..
المرة دى التعب جه ف الدماغ
اكتر من الجسم
الراجل اتهرش حرفيا
الصيرفى اللى بيقول
جاله هسس
"وقد حصل له ماليخوليا
وخفة عقل ونزف
فرسم بنفى الكلاب
الى بر الجيزة فصار
كل من امسك كلبا يأخذ له
نصف فضة
من صيرفى باب السلسلة "
ما ذنب الكلاب



طيب معلش ..
الجنان جه ف الكلاب الغلابة
وكتر خير الدنيا
اللى جت على قد كدا ...
لأ ودى تيجى
دحنا لسه


لما استفحل الطاعون
برسباى سأل احد الشيوخ فقال
"انما يظهر الطاعون فى قوم
اذا فشا فيهم الزنا
وان النساء تزايد خروجهن
فى الطرقات وهن متبرجات
ليلا ونهارا فى الاسواق "
وبيقولك ان السلطان بعد الفتوى دى
اصدر قرار بمنع الستات
من النزول إلا لمراوح "الحمام"
وبس
؟!!!
نعم يا حبيبى





وليه دا راخر
ما بلاش نستحمى كمان بالمرة
ملهاش عازة !!
"فمال السلطان الى ذلك
ونادى فى مصر والقاهرة وظاهرها
بمنع النساء قاطبة من الخروج
من بيوتهن الى الطرقات
"صار الوالى والحجاب
يتتبعون النساء فى الطرقات
ويضربوا من يجد منهن راكبا
او ماشيا ...
والموضوع له تبعاته طبعا
"فحصل للناس الضرر الشامل
ووقف حال التجار فى الاسواق
وقل البيع والشراء ...""
.. طشبعن
حريم اونطة يعنى ولا ايه !
#مسم


ومش يتهد بقى ويسكت
ويخليه ف النصيبة
اللى هوه فيها ؟
لأأأأه
قالك انه
اصدر عفو عن المساجين
وخرج كل المحابيس عاطل ف باطل
وكانت هيصة
"ثم امر بغلق السجون كلها
وافرج عن جميع المسجونين
فأنتشر السراق فى البلاد "
عشان آل ياخد ثواب
والناس جالها هلع واستخبت
وجابت اخرها منه
وبقوا يدعوا عليه !


والشعب بيئن اهو
ايش حال السلطان ف القلعة
دلوقتى مبسوط ومتهنى ... ؟
الحقيقة ان حالته الصحية
كانت عمالة تنتكس
وهوه ف قمة غضبه
وابتدى يتهيأله انه مستهدف
"فصار يستعجل طلب العافية
وهو حريص على دوام الحياة
فلما لم يحصل ذلك ساءت اخلاقه
وتحقق ان
الاطباء مقصرون فى خدمته"
وهيبتدى يقرفهم بقى
وبقى يجيب كل واحد فيهم
على انفراد ويسأله
"" ايش يصلح لى اليوم فيقول له
"كيت وكيت" ويطالب الآخر
فيقول ما قاله الآخر"
ويخبطهم ببعض
وكل واحد له طريقته
واسلوبه ف العلاج عادى يعنى ..
" ففكر فى نفسه
وقال هولاء يلعبون فى روحى"
طلعت روحك يا بعيييييد

وحضر الغضب ..
" فعندئذ طلب
عمر بن سيف الشوبكى
صاحب الشرطة
فلما مثل بين يديه
وهو جالس وبين يديه جماعة
من اخصائه "
وحصل الآتى
كان ابن العفيف قاعد
فبرسباى بص لصاحب الشرطة
"فامره ان يأخذ العفيف ويوسطه بالقلعة فاقامه
ليمضى فى امره "

وبعت يطلب خضر الحكيم
اللى جه على ملا وشه
"فاذا خضر أقبل أمره
ان يوسط خضر ايضا "
اه .. وانتا كمان هتتقسم
ابن العفيف كان متماسك وساكت
اما خضر فجاله الهلع
"فأخذه وهو يصيح ويستغيث
فقام أهل المجلس يقبلون الأرض
ومنهم من يقبل رجل السلطان"
بيتشفعولهم
عشان عارفين انهم مظلومين ..
"وهم يتضرعون اليه
فى العفو عنهما
فلم يقبل السلطان احدا
وصار يستعجل الوالى فى توسيطهما
واحدا بعد الآخر"
كان متغاظ جدا منهم واضح

ولما لقى الوالى مجاش
يحضر التوسيط متعللا بالمشاغل
بعتله حد يجيبه بسرعة
الحقيقة الناس اللى حوالين
السلطان كانوا متعاطفين جدا
مع الضحايا بس بلا جدوى للأسف
"فلما طال الامر عليه
أرسل اليه السلطان شخصا
من أشد اعوانه ليحضر توسيطهما
فتوجه واغلظ عليه القول "
وف النهاية أمر الله نفذ


وبيقولوا ..انه
" فقدم العفيف وهو مستسلم
لله تعالى ثابت صابر
على ما نزل به فوسط قطعتين"
اما خضر الحكيم
فكانت ساعته أشد ..
"وقدم خضر وهو فى غاية الوجل
والجزع والخوف والصياح
والمدافعة عن نفسه
فتكاثروا عليه
وغموه بثيابه
فوسط توسيطا فظيعا لتململه
ومدافعته وتلويه"
☹️


وبعدين ..
"ثم حملا الى بيتوهما
واهلهما بالقاهرة فشق ذلك
على المسلمين ونفرت قلوبهم
من السلطان
وبالغوا فى الدعاء عليه "
أقل واجب والله !
"وكانت هذه الفعلة
من أقبح افعال الاشرف برسباى
وختم عمره بقتل مسلمين
من غير ذنب فكثر الدعاء عليه
وتمنى كل احد زواله"
آه
ربنا ياخده كمان وكمان


الكلام دا كان ف ذو القعدة ..
ولما بدأ السلطان
يعانى م الاسهال ويشتد عليه
وميقدرش يجتمع بالناس
ف ذو الحجة
"اشيع ان السلطان
فى النزع الاخير وقد خرس "
وبعدين مات
"ونزلوا به من القلعة
الى تربته التى انشائها
بالصحراء فدفن بها
ومات وله من العمر
نحو خمس وسبعين سنة
" فكثر عليه الأسف
نعمممم
مش كانوا بيدعوا
عليه من شوية ؟!!
...
معلش نسيت اقول
دا ابن اياس ..
بسكوتة التأريخ المصرى
مهذب جدا اصله
ومبيعرفش يشتم حد


بس وغار برسباى
القرد الحارس بياع المكانس
واتسلطن ابنه يوسف ..
تحت وصاية الامير جقمق
اقوى الامراء وقتها
وكام شهر
واتقلب الواد
وبقى جقمق السلطان
وهيييييه ..
كما تدين تدان
وسمعنى سلام دامت لمييييين

وشهروزة خلصت الحدوتة
وفاضل الملاحظات



(1)
الكرشة وحشة ..
زى جِدر البطاطا كدا ..
بتجيب مصايب
وتموت ناس
تاكلوهاش
الا بالحمص
:))


(2)
تذكرة الاطباء منفعتش
مخدتش السلطان للشفاء
لكن خدته هوه والحكما
وكانت تذكرتهم الى الآخرة
#للأسف


(3)
اى حاكم ييجى حلو
الشعب هوه اللى وحش
مش مهم يكون الحاكم دا بقى
حرامى غسيل
مختل
سفاك للدماء
خاين
بيبيع الأرض
بيعمل مناورات مع العدو
أى حاجة مش مهم
برضو احنا اللى وحشين

(4)
وبعدين يا اخواننا
ما تشوفولنا حل
ف أم البلد دى
اللى خيرها مطمع فينا الأوساخ
على مر العصور
اللى كل ما ييجى حد فيهم
يمسكها
يبقى عاوز يقلبّنا
وياخد فلوس ع النفس
اللى بنتنفسه


(5)
بمناسبة الكلاب ...
بيقولك ف تحليل سبب قتلهم
ان برسباى اتضايق من صوتهم
" فصار كل من يجىء له بكلب
يأخذ له نصف فضة
فتسامعت العياق بذلك ..
" فداروا على الكلاب
ومسكوهم من الكيمان والطرقات
فمسكوا نحو من ثلاثة الآف كلب
فنفوهم الى بر الجيزة
وهم فى حبال"
متخيلين المنظر
وبقرار سلطانى !!


(6)
حوار حبس الستات ف البيوت
ليكونوا سبب الطاعون
بما انهن سبب وبيشجعوا ع الزنا
وعقاب النساء دون الرجال
مع ان الرجالة مشاركة يعنى !
والعقاب يكون للنساء كلهن
الكل بلا استثناء كدا
ماشاء الله ع الفكر المستنير
والتدين الحق
يعنى لما السلطان جابلهم
سيرة الفلوس
اللى هيا روحهم فيها
قالوا لأ
لكن لما الحكاية جت ع الستات
لأ دول عادى
يتحبسوا
وهما سبب الشرور
حقيقى منبهرة .. بالتخلف الصِرفْ

(7)
الأتراك الجراكسة دونا عن سلاطين المماليك الترك اللى قبلهم
كانوا مهاريش
تحس ان فيه ترابيزة صالون
م القديمة دى
ومحطوطة ف مدخل القلعة
بيتخبطوا ف رخامتها
وهما داخلين
فيهم شره للسلطة والمال
والتشبث بالحياة مع غباوة
نمط مميز
الا من رحم ربى
مصر شافت سواد منهم
ومن غيرهم
يلا بخاطرها أمه


و أه هوه انبسط بسلامته بالفلوس
وعمل مجموعة فيها مسجد ومدرسة






وعمل كمان عملة بأسمه
البرسبيهية
وقصص كتير كدا


لكن ف النهاية
الكفن ملوش جيوب يا حموقة
واديك غورت ف الآخر
وأدينا استفدنا بالحاجات دى
فلوسنا برضك

وخلاص كدا خلصنا ..
تصبحوا على ألف خير

.....
فاتيما , نشر بتاريخ 10/10/2017

إرسال تعليق

0 تعليقات

Ad Code

Responsive Advertisement