حذرت دراسة طبية من أن الإجهاد يمكن أن يضاعف من عوامل الخطر ومشكلات في التفكير مرتبطة بمرض الزهايمر، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.
وقال الدكتور جاياترى ديفى طبيب أعصاب في مستشفى “لينكوكس هيل” في مدينة نيويورك: “إن عددا من الأبحاث السابقة أشارت إلى أن التوتر يؤثر سلبا بشكل كبير على مستويات التفكير بصورة سليمة، إلا أن هناك بيانات تظهر أن الإجهاد قد يضعنا في خطر لتطوير أمراض الزهايمر”.
كان الباحثون قاموا بتحليل بيانات أكثر من 500 بالغ تراوحت أعمارهم مابين 70 و80 عاما، حيث تم تحليل مستويات الضغوط والتوتر التى يتعرضون لها في حياتهم اليومية، في الوقت الذي لم يعان فيه أى من المشاركين في الدراسة من أي أعراض لمرض خرف الشيخوخة أو الزهايمر.
وتم تتبع المشاركين في الدراسة لاكثر من 3 أعوام، ليخضعوا في كل عام لسلسلة من الاختبارات المتعلقة بمعيشتهم اليومية والمشكلات التي يواجهونها، ومستويات الذاكرة وقدرتهم على التفكير السليم.
ولوحظ أن الأشخاص الذين تعرضوا للتوتر بصورة منتظمة تراجعت بينهم بنسبة 30% القدرات الإدراكية والتفكير السليم بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يتعرضوا لمثل هذه الضغوط، مع الأخذ فى الاعتبار عوامل الاكتئاب، والعرق، ومستوى التعليم والمخاطر الجينية لمرض الزهايمر.
0 تعليقات